كشف الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع, عن أن الهيئة خصصت فرق عمل لتنفيذ الخطط الاستثمارية لمدينة رأس الزور, مؤكدا أن الهيئة تلقت طلبات استثمار كثيرة للاستثمارات في المدينة تتم دراستها في الوقت الراهن ومدى قدرتها على مواكبة الأهداف المرسومة بتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة. وأكد الأمير سعود بن ثنيان أن توقيع عقود بقيمة 786 مليون ريال في مدينة الجبيل الصناعية لربط رأس الزور بالجبيل مهم للمدينتين الصناعيتين, وذلك لتحقيق العملية التبادلية للمواد المنتجة في المدينتين اشراف الهيئة الملكية للجبيل وينبع على رأس الزور سيساهم في توطين الاستثمارات والصناعات وستعود بالفائدة على المدينة. مشيرا إلى أن الدولة عندما قررت انشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع, جاء ذلك القرار لرؤية الدولة وتوجهاتها لتفعيل الاستثمارات في قطاع البتروكيماويات, مضيفا :" عندما يتطلب هيكلة قطاع يساهم في تطوره ستكون الدولة حريصة على ذلك". الأمير سعود بن ثنيان وأكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الهيئة تعمل وفق خطة إستراتجية معينة, وتظل كافة الخطط مرنة وقابلة للتعديل حسب المتغيرات وكل ما فيه تفعيل للمدن التي تقع تحت إشرافها. وأبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس عدة اتفاقيات لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والتوسعية في مدينة الجبيل الصناعية بقيمة تتجاوز 786 مليون ريال, حيث سيتم إنشاء طريق يربط بين مدينة الجبيل الصناعية ومنطقة رأس الزور التعدينية، وسيتم تشييد عدد من المباني الأكاديمية في كلية الجبيل الصناعية، كما ستستعين الهيئة الملكية بأحد بيوت الخبرة التي ستقدم استشارات وخدمات هندسية سيتم الاستفادة منها في عمليات التوسعة التي سيشهدها ميناء الملك فهد الصناعي وميناء الجبيل التجاري، إضافة إلى إنشاء المركز الحضاري لمدينة الجبيل الصناعية. وتنفيذا للقرار السامي القاضي بإدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع لمنطقة رأس الزور، وقع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان في مكتب سموه بالرياض عقدا مع شركة عبدالله أحمد الدوسري بالتضامن مع تشاينا ريلو اي لإنشاء طريق يربط بين مدينة الجبيل الصناعية ومنطقة رأس الزور وقد بلغت القيمة الاجمالية للعقد (487.427.747) أربعمائة وسبعة وثمانين مليونا وأربعمائة وسبعة وعشرين ألفا وسبعمائة وسبعة واربعين ريالا، وسيمر الطريق المزمع إنشاؤه بمنطقة الخرسانية ومنطقة الفريع، وسيتضمن نطاق العمل إنشاء عدد من الجسور وستقوم الشركة بتوفير تصميم هندسي مفصل للمشروع وأعمال الشراء والتوريد والإشراف وإجراء التشغيل التجريبي، وسينتهي المشروع بحول الله في غضون ثلاثة أعوام. كما وقع الأمير سعود ثلاثة عقود أخرى لتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في مدينة الجبيل الصناعية، وكان العقد الأول قد وقع مع شركة النبأ العالمية للمشاريع التجارية وقيمته (175.281.239) مائة وخمسة وسبعين مليونا ومائتين وواحدا وثمانين ألفا ومائتين وتسعة وثلاثين ريالا، وستقوم الشركة بأعمال الإنشاء والتجهيز لعدد من المباني الأكاديمية في كلية الجبيل الصناعية، والمباني المراد إنشاؤها هي: مركز اللغة الإنجليزية والاختبارات ومبنى الهندسة الكيميائية ووحدة المختبر، ويستغرق العمل بالمشروع أقل من ثلاثة أعوام، حيث ستقوم الشركة بأعمال الحفر والردم والتمهيد والتسوية للموقع وإنشاء شبكة لتصريف مياه الامطار وعدد من الطرق ومواقف السيارات. كما تم توقيع عقد مع شركة زهير فايز ومشاركوه للاستشارات المعمارية والهندسية بالتضامن مع شركة إس إن سي لافالان العربية وقيمته الاجمالية (79.999.850) تسعة وسبعين مليونا وتسعمائة وتسعة وتسعين ألفا وثمانمائة وخمسين ريالا، وستوفر الشركة خدمات هندسية سيتم الاستفادة منها في عمليات التوسعة التي سيشهدها ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل الصناعية وميناء الجبيل التجاري، ويشتمل نطاق العمل على توفير التصاميم الهندسية التفصيلية وإعداد المخططات والمواصفات وتنفيذ الدراسات والأعمال الهندسية الأولية ومساندة أعمال الإنشاءات بالموقع، ومدة العقد خمس سنوات. فيما يختص العقد الأخير بإنشاء المركز الحضاري لمدينة الجبيل الصناعية، وقد تم توقيعه مع شركة شيد المحدودة التي ستقوم بأعمال الإنشاء للمركز بحيث يشتمل على قاعة اجتماعات وصالة متعددة الأغراض وصالة طعام ومكاتب إدارية، وسينتهي المشروع بإذن الله في أقل من عامين وقد بلغت القيمة الاجمالية للعقد (43.409.892) ثلاثة واربعين مليونا وأربعمائة وتسعة الاف وثمانمائة واثنين وتسعين ريالا.