هزّت سبعة انفجارات العاصمة الليبية طرابلس دون وقوع ضحايا السبت واستهدف عددٌ منها مقرَ إقامةِ العقيد معمر القذافي. سياسيا, قال متحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم إن ممثلين ليبيين مستعدون لعقد المزيد من المحادثات مع الولاياتالمتحدة ومع المعارضة المطالبة بإزاحة معمر القذافي من السلطة، لكنه أكد في المقابل عدم تنحي القذافي عن السلطة في ليبيا. قال متحدث باسم الحكومة الليبية ان ممثلين ليبيين مستعدون لعقد المزيد من المحادثات مع الولاياتالمتحدة ومع المعارضة المطالبة بازاحة معمر القذافي من السلطة ولكن اكد ان القذافي لن يتنحى. وقال إبراهيم إن مسؤولين ليبيين كبارا عقدوا «حورا بناء» مع نظرائهم الامريكيين الأسبوع الماضي، وذلك بعد اعتراف إدارة أوباما بحكومة المعارضة التي تأمل في إنهاء حكم القذافي القائم منذ 41 عاما. وأبلغ إبراهيم الصحفيين في طرابلس أن حكومته تعتقد أن عقد اجتماعات أخرى في المستقبل سيساهم في حل المشكلات الليبية، وأنها راغبة في التحدث إلى الأمريكيين أكثر. وقال إبراهيم: إن المسؤولين الليبيين وليس القذافي نفسه يرغبون في عقد المزيد من الاجتماعات مع المعارضين. ولكنه أوضح أن مثل هذه المحادثات ستعقد فقط بناء على شروط الحكومة التي تحثهم على إلقاء السلاح والانضمام لمعسكر القذافي. وفي السياق ذاته, أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن عرضاً سيقدم إلى طرابلس وبنغازي عبر مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا عبدالإله الخطيب يتضمن خارطة طريق لحل الأزمة، ووقفاً لإطلاق النار، وأضاف أن بلاده تؤيد المفاوضات بين بنغازي وطرابلس على شرط رحيل القذافي عن السلطة. وتأمل أيضا الولاياتالمتحدة اقوى اعضاء الحلف في ان تحقق المحادثات تقدما وتصر ومعها المعارضون الذين يسيطرون الان على نحو نصف ليبيا على رحيل القذافي. ومع تكثيف الدول الغربية لجهودها الدبلوماسية للتوصل لمخرج من الصراع قال دبلوماسي اوروبي ان مبعوث الاممالمتحدة سيسعى لاقناع الاطراف المتناحرة في ليبيا بقبول خطة تنص على وقف لاطلاق النار وحكومة تقاسم سلطة ولكن دون دور للقذافي. وقال الدبلوماسي ان المقترحات غير الرسمية سيطرحها مبعوث الاممالمتحدة الخاص لليبيا عبدالاله الخطيب الذي التقى بمسؤولين حكوميين وممثلين عن المعارضة عدة مرات. وابلغ الخطيب وهو نائب في البرلمان الاردني رويترز في عمان انه يأمل في ان يقبل كلا الطرفين مقترحاته.