عبّر النحات على الطخيس عن إعجابه بمايقدمه النحاتون الشباب من أعمال إبداعية جديرة بالثناء والتشجيع ،وقال في حديث ل ( اليوم ) : « أقف احتراما لما أراه من منحوتات للشباب الجادّين أصحاب التجارب الفنية التي أبهرتني أعمالهم الفنية من منحوتات جميلة، و أنه يرى فيهم مستقبلا وتطوّر فن النحت السعودي ،ومؤكداً بأنهم هم من سيحمل دفة هذا المجال في المستقبل. وعن مسئولية ورسالة النحّات السعودي تجاه التراث يقول : مسئوليتنا كفنانين تجاه تراثنا مسئولية كبيرة في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري الجميل الذي هو مصدر فخرنا ، وبالتالي ، يجب أن يكون الفنان صادقا في طرحة وتعامله مع المفردات التراثية وتوظيفها في العمل الفني بحس عالٍ من المسئولية . ومن منطلق رؤيتي لأهمية التراث تجدني أستلهم من الموروث الشعبي الكثير في أغلب منحوتاتي من الزخارف والنقوش الشعبية، وكذلك الحرف العربي الذي تطرقت إليه في كثير من منحوتاتي، وفي أعمالي الفنية أحرص على إبراز قيم جميلة تحيط بنا من روابط إجتماعية مثل التواصل والأخوة والألفة والمحبة . مشاركاتي الدولية أكسبتني الكثير من الخبرات والتقنيات في فن النحت والمعرفة بأسراره .وأحرص على حضور الورش والملتقيات الفنية الدولية التي أرى أنها تثري تجربتي في النحتوعن طبيعة الأعمال الإبداعية في النحت، وهل هي مقتصرة على الرجال ؟يقول الطخيس : «لاتقتصر الأعمال الإبداعية في النحت على الرجال ،و هناك الكثير من القدرات النسائية في هذا المجال. وحول مشاركاته في بعض محترفات النحت الخارجية، وماذا أضافت له يقول: « مشاركاتي الدولية أكسبتني الكثير من الخبرات والتقنيات في فن النحت والمعرفة بأسراره . لذا أحرص على حضور الورش والملتقيات الفنية الدولية التي أرى أنها تثري تجربتي في النحت. على الطخيس من مواليد الدوادمي عام 1956م . حاصل على شهادة معهد التربية الفنية بالرياض1979م ،وأقام أول معارضه الخاصة عام1988م ،شارك في كثير من المعارض والملتقيات المحلية والخارجية، كما نظّم دورات في النحت، وأعماله منصوبة في بعض المدن العربية، و يعدّ حالياً لاستضافة فنانين سعوديين وعربا ضمن ملتقيات نظمها بعض الفنانين السعوديين في الرياض والقصيم وحائل ،وستكون الدوادمي المحطة القادمة للملتقى خلال شهر شوال المقبل.