يشارك النحات السعودي محمد الثقفي في ملتقى النحت الأول بالدوادمي والذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام. وأشار وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن الهدف من هذا النشاط هو إتاحة الفرصة للفنانين النحاتين المحترفين ممارسة فن النحت بأحجام كبيرة، وتبادل التجارب، ونشر الثقافة البصرية، وتفعيل المشهد التشكيلي بالمملكة. وسمبوزيوم النحت هو عبارة عن ورشة عمل مفتوحة لأجل إنجاز أعمال نحتية تشكيلية بأسلوب فني معاصر مستلهمة من التراث السعودي الأصيل. وذكر الفنان محمد الثقفي أن مشاركته في هذا الملتقى تأتي تلبية لدعوة الوزارة وكون النحت في المملكة العربية السعودية يخطو خطوات جيدة وكون الملتقى هو الأول للنحت وتحت مظلة الوزارة, ولزاما على الفنانين تعريف المتلقي بفن النحت عن كثب وذلك من خلال عرض التجارب النحتية أمام الجمهور في منحوتات ميدانية تثبت للجميع مدى تمكن النحات السعودي وإدراكه بالمسؤولية تجاه وطنه في إثراء الذائقة البصرية لدى المتلقي وتجميل الميادين والحدائق العامة بأعمال نحتية تحمل بصمة سعودية. ويعد النحات محمد الثقفي من أبرز النحاتين على الوطن العربي, وتأتي مشاركته في هذا الملتقى بعد النجاحات التي حققها داخليا وخارجيا وما حصده من جوائز في هذا المجال التي كان آخرها حصوله على جائزة أوسكار النحت بالقاهرة العام المنصرم, وتتميز أعماله بالبعد الفلسفي إلى جانب الرؤية الجمالية. يذكر أن الملتقى يضم عدداً من الفنانين وهم: علي الطخيس، محمد الثقفي، عصام جميل، فيصل النعمان، صالح الجار الله، عبدالرحمن الشمراني، أحمد المالكي، فهد الدبيان، تركي الظفيري، طلال الطخيس، عبدالله الرشيد، سالم المرهون من سلطنة عمان، حسن محمد حَمام من سوريا، ثامر رجب من مصر، وإبراهيم سيد عبده سليم من مصر.