كشفت مصادر خاصة « لليوم « بعد مرور اسبوعين من العثور على جثة وافد آسيوي بشواطئ الخبر الاسبوع الماضي بأنها ترجع لوافد هندي يبلغ 51 عاما و يعمل طبيباً منذ 6 أعوام في احدى المستوصفات الخاصة بالدمام ، واضاف المصدر ان الطبيب يقطن بحي العدامة بالدمام ومتزوج من سيدة تعمل بالمملكة المتحدة ولديه ابن يدرس في الهند . وكشفت مكالمات هاتفية من السلطات الهندية سبب اقدامه على الانتحار حيث تبين انه مطلوب لديهم على خلفية تورطه بقضايا تحرش واعتداء جنسي تحقق فيها الشرطة الهندية منذ عدة شهور. وذكرت الصحيفة الهندية « تايمز اف انديا « ان الطبيب الذي يدعى « فيايين ساكاريا ويبلغ من العمر 51 عاماً متورط ضمن قائمة تضم 99 شخصا بقضية اعتداء جنسي على طفلة في الهند اثناء اجازته السنوية ، فيما رجحت الصحيفة ان يكون الطبيب قد انتحر على خلفية القضية والتي اشتهرت باسم « فضيحة بارفيور الجنسية « وتبين ان الشرطة تحقق فيها منذ اكثر من 3 اشهر ماضية ، واوضحت الصحيفة ان الطبيب قد تورط في قضية الاعتداء على الطفلة في شهر ديسمبر عام 2010 م خلال قضائه لإجازته السنوية في الهند . وكانت « اليوم « قد انفردت الأسبوع الماضي بخبر عثور دوريات حرس الحدود البحرية في الخبر على جثة طافية بالقرب من جزيرة الخدمات في جسر الملك فهد . واوضح الناطق الاعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي انه ورد بلاغ تلقته غرفة العمليات من احد المواطنين يفيد بمشاهدته جثة طافية على سطح الماء قرب الصخور ، مشيراً الى انه تبين ان الجثة لشخص ذي ملامح اسيوية يرتدي كامل ملابسه ولا يحمل هوية ، منوهاً انه تم نقل الجثة الى ثلاجة الموتى في مجمع الدمام الطبي، حتى يتم الانتهاء من التحقيقات، التي تجريها شرطة الخبر التي عاينت الموقع بواسطة الأدلة الجنائية. فيما قام حرس الحدود في الخبر، بإبلاغ خفر السواحل في مملكة البحرين وقطاعات حرس الحدود في المنطقة ، لمعرفة ما إذا كانت هناك بلاغات عن مفقودين حتى يمكن الاستدلال على هوية الجثة . يذكر أن أم الفتاة البالغة 14 عاما قد فجرت القضية قبل نحو 3 أشهر وذلك عندما اشتكت زوجها للشرطة ، وقالت: إنه أجبر طفلته على العمل في الدعارة منذ عامين وممارستها مع 100 شخص من ضمنهم الطبيب المنتحر و حتى الآن تم القبض على 55 متورطا.