ضل بعض الشعراء الطريق.. وبما أن الشعر من الأدب العربي ولسان العرب فقد توجَّه البعض من شعراء الجيل الثالث واليوتيوب إلى تحويل الأدب إلى “قلة أدب” مع فارق النسبة المئوية التي تزيد مع ارتفاع حرارة الصيف وتهبط في فصل الشتاء. نقول لهؤلاء الشعراء (تروكم غثيتونا اعقلوا) بعض أنواع شعراء الجيل الثالث 1- شاعر مريض: كل ما شاف واحد يطالعه قام يتبسم يحسب إنه عرفه (الابتسامة تعبر عن تواضع الشاعر المريض وإعجابه بنفسه). أماكن التواجد: حفلات الأعراس, أي مناسبة ممكن أن يعرف بها، المطارات تجده يقوم بتوصيل الأصدقاء دائماً، إضافة إلى المجمعات “مبلش الناس في عمره”. هذه بعض مشكلات الشعراء ولكن لم تعد المشكلة في الشعراء، وإنما في الغاوين الذين لحقوهم وصاروا أسوأ منهم.2- شويعر مشهور: شويعر لكن الإعلام (نافعه على غير سنع)، وكل يوم ينظّر ويقيّم شعراء أفضل منه (مع العلم إن هذا النوع يكون عادة بدون شوارب). أماكن التواجد: مكاتب المحررين والقنوات الفضائية الهابطة، المنتديات الشعبية، أرصفة الشوارع، وبعض الأزقة اللي بها إنارة قويه ويوجد بها خياطون. 3- شاعر شحاذ: شاعر يكتب في أي شيء يتعلق بالشخص الممدوح وليس لديه أي مشكلة، لأن وجهه “قطعة جلد جاف جدا” من قلة الحياء ويتضح عليه عوامل التعرية (وله ريحه) وهو من أكثر الناس بجاحة على قولة إخواننا المصريين في المجموعة الشمسية. نصيحة للقارئ على رقم من النموذج رقم (3): “لا تعطه وجهاً.. لا تعزمه.. لا تطالع فيه.. ولا تحاول تفكر فيه نهائياً”. أماكن التواجد: تجده في أي مكان لا توجد فيه مكافحة للتسول، في أي مكان بدون استثناء وتراه في بعض الأحيان يأتي في المنام (إذا جاك أقعد وتعوذ من الشيطان واشرب كاس ماء، اقرأ ما تيسر من الآيات ولا تنظر إلى الجوال “تلقاه يؤشر”). حاول الاحتفاظ بجانبك بأي شيء مصنوع من الجلد القوي وهو “ما يوطوط”. هذه بعض مشكلات الشعراء ولكن لم تعد المشكلة في الشعراء ولكن المشكلة في الغاوين لحقوهم وصاروا اسوأ منهم، وانقسموا لفرق تساند هذا، وتتعصب لهذا حتى وإن كان في القصيدة شتم علني. يا غاوون اعقلوا.. فمن الممكن أن يفيد بكم الطب أما بعض الأصناف المذكورة أعلاه فعليهم السلام. حفظنا الله وإياكم..