استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه في مقر الإمارة الثلاثاء أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي, ومستشار الأمين الدكتور سعيد القحطاني حيث قدم لسموه تقريراً عن فعاليات صيف الشرقية، وأثنى سموه على الاهتمام بما يقدم من عمل متميز خلال الصيف متمنياً لهم التوفيق. كما استقبل سموه بمكتبه الثلاثاء مدير المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالمنطقة الشرقية جمال الصبحي حيث تم استعراض نشاطات المؤسسة المختلفة، متمنياً سموه لهم التوفيق. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه في الإمارة الثلاثاء رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية سمير السليمان يرافقه أعضاء برنامج تقني واعد. وقد رحب سموه بالضيوف واطلع على المشاريع التي ستنفذها المؤسسة في المنطقة الشرقية خلال العام الحالي، وأشاد سموه بما تقوم به المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني من جهود لتطوير قدرات الشباب، وأعرب سموه عن شكره وتقديره للجهود التي تبذل للارتقاء بمستوى الشباب في المجالات التقنية والفنية للأفضل، ونوه سموه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده, وسمو النائب الثاني حفظهم الله للمؤسسة لتخريج جيل تقني واعد يساهم في خدمة بلده. كما أشاد سموه بالجهود المبذولة من وحدة المشاريع بالمنطقة. وخلال استقباله مدير مؤسسة صوامع الغلال وقال السليمان: إن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعتزم تطوير برامج المعاهد الصناعية الثانوية ومعاهد العمارة والتشييد الثانوية، استجابة للتطوير التقني والنمو الاقتصادي والوعي المتنامي بأهمية التخصص في المجالات التقنية والمهنية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، بفتح مسارات تدريب لاستقطاب المتقدمين ممن أكملوا الصف الأول الثانوي والثاني الثانوي في المرحلة الثانوية، إضافة إلى تطوير برنامج حاملي شهادة الكفاءة المتوسطة لتمكين الملتحقين من الحصول على دبلوم المعهد الثانوي المطور أو دبلوم معهد العمارة والتشييد الثانوي المطور. كما شكر كلا من السليمان وأحمد الثنيان عميد الكلية التقنية بالقطيف وأعضاء المجلس سموه على رعايته الكريمة لملتقى رواد الأعمال الذي أقيم بالكلية في الفترة من 2526/3/1432ه الهادف إلى توعية وتشجيع شباب المنطقة على إقامة مشاريع خاصة بهم لإيجاد فرص بديلة للشباب الباحث عن وظيفة من خلال الاستثمار بالمشاريع الصغيرة تحت شعار (مشاريع واعدة لجيل واعد). وسموه فى صورة جماعية مع أعضاء « تقني واعد »