أكد رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي، أن المجلس سيعد للقاء قريب لجميع رجال الأعمال بمختلف الغرف التجارية الصناية بالمملكة، لوضع خطة مناسبة، وتحديد آليات وسبل دعم قرار وزارة العمل وتحديد مهام كل غرفة لتفعيل مراكزها لاستقبال الاستفسارات والأطروحات للعمل على تأهيل ومساعدة المستثمرين عموما على تطبيق القرار بشكل كامل ،ولمساعدتهم على التغلب على أي صعوبات قد تواجههم في المستقبل ،مشيرا إلى ان مجالس الغرف التجارية والصناعية هي الجهة التي يمكنها من التعامل مباشرة مع رجال الأعمال المستثمرين بقطاع بيع التجزئة والتي يقع تحتها بيع مستزمات النساء ومواد التجميل ،مما يؤهلهم لتقديم كل الدعم ومعالجة أوجه القصور إن وجدت. وعن تحديد 6 أشهر لتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية و12 شهرا لمحال بيع مستلزمات مواد التجميل ،قال المبطي :" هذا التحديد يعد وقتا كافيا جدا للجادين، ولا يوجد أي عذر أمامهم ،فلا يمكن ان تكون فترة المهلة التي وضعتها الوزارة لمساعدة أصحاب المحال على تطبيق القرار شماعة امام المتقاعسين وغير الجادين ليعلقوا عليها أسباب عدم تأنيث المحال , فالقرار متوقع والجميع على علم بأنه سيتم تطبيقه وهذا يجعل القضية موجودة في خطط المستثمرين مسبقا".من جهته أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد على قرار وزارة العمل تطبيق تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية مطلب مهم وجاء في وقته المناسب , داعيا جميع التجار والمستثمرين بقطاع بيع التجزئة إلى التعاطي مع القرار بكل إيجابية والبدء بتفعيل القرار وفق المدة الزمنية المحددة والتي تعد كافية للجميع . وأضاف الراشد :"إن تطبيق القرار أمر ليس امامه ما يعيقه، فالفتاة السعودية أثبتت أنها جاهزة لدخول مجال العمل، وهي مؤهلة بدرجات تعليم مرتفعة تفتح المجال امامها لتشغل مختلف انواع الوظائف التي سيوفرها القطاع الخاص في هذا المجال المتخصص والتجارب الكثيرة تجعلنا متفائلين بتطبيق ناجح للقرار وسط ارتفاع معدلات البطالة النسائية ،وهذا يحملنا كقطاع خاص مسئولية أكبر لاستيعاب هذه الأعداد وتنمية الفرص الوظيفية لتتناسب مع حجم الزيادة بأعداد طالبات العمل في المستقبل". وأشار إلى ان مقار الغرف التجارية الصناعية مستعدة للتواص المباشر مع المستثمرين في هذه المحال سواء كانوا تجارا مباشرين او شركات كبيرة يكون جزء من نشاطها مختصا ببيع المستلزمات النسائية ومواد تجميل , فهي المؤهلة لتكون حلقة تواصل جيدة للطرفين ،وكذلك لوضع آليات لتدريب وتأهيل الموظفات بتقديم توصيات مفيدة وترشيح مراكز تدريب مؤهلة لتقديم برامج تدريبية تسمح بإنخراط الفتيات في سوق العمل وهن على قدر من التأهيل المناسب. وقال الراشد :"كل دول العالم مطبق فيها من يبيع المستلزمات النسائية هن نساء ايضا وهذا شيء طبيعي ويجب علينا كمجتمع محافظ تشجيعه وتقديم كل ما يصب في مصلحة تطبيقه وللعلم ان تأهيل البائعات ليس بالصعوبة الكبيرة ،فأغلب الباعة في مثل هذه المحال يتعلمون من واقع التجربة ويكتسبون الخبرة أثناء عملهم اليومي".