تعد البطالة أحد أكبر معوقات التنمية، حيث إنها تحول دون استغلال طاقات الشباب وتمنع الاستفادة من قدراتهم على العمل والإنتاج، لاسيما أنهم يشكلون الغالبية العظمى من سكان دول عديدة حول العالم. وفي وطننا الغالي، تحتل هذه القضية أهمية متزايدة في ضوء أن ما يزيد على 60 بالمائة من عدد سكان المملكة من الشباب القادر على العمل، ورغم ذلك لا يجد الأبواب مشرعة ليدخل عبرها إلى عالم العمل والإنتاج والمساهمة في نماء وتطور بلاده. وبفضل من الله، أولى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، اهتماما كبيرا بهذه القضية الحيوية ووجه بتوطين الوظائف وتوفير كل دعم ممكن للوصول إلى القضاء كلية على البطالة في المملكة، وقد كان آخر ما وجه به، توفير الفرص الوظيفية لجميع الخريجين في القطاعين الحكومي والخاص. ونحن في شركة مواد الإعمار القابضة (CPC) كشركة وطنية لم نكن بعيدين عن بذل كل الجهود لمساندة جهود الدولة في هذا المجال. وفي هذا الإطار ، تولي الشركة اهتماما كبيرا ببرنامج تدريب العمالة السعودية التي لا تزال السوق في حاجة إلى وقت لتوفيرها في التخصصات كافة وفق الاستراتيجية الوطنية الصناعية بهدف تشجيع توفير مواد الإنشاء للسوق السعودية والمشاريع الإنشائية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. بفضل من الله، أولى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، اهتماما كبيرا بتوطين الوظائف وتوفير كل دعم ممكن للوصول إلى القضاء كلية على البطالة في المملكة واتساقا مع توجيهات الدولة بأن يقوم القطاع الخاص بالمساهمة في زيادة الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتخفيض نسبة البطالة، أعلنا عن رغبتنا في توظيف 6737 من أبناء الوطن في مختلف مصانعنا وشركاتنا. وقد جاء هذا القرار انطلاقاً من إدراك الشركة لأهمية دور الشركات الوطنية الكبرى في مساندة جهود الدولة الرامية إلى توفير مزيد من الفرص للشباب السعودي الطموح للعمل والمساهمة في نماء وطنهم. إن حرص شركة (CPC) على الوفاء بالمسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع الذي تنتمي إليه خيار استراتيجي انتهجته منذ انطلاق أعمالها في المملكة وهو ما أهلها للحصول على جوائز عديدة تقديرا لجهودها في هذا المجال، كانت آخرها جائزة أفضل شركة سعودية في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2011.