الأخضر السعودى أو كتيبة الإبداع الكروى هذا المنتخب الرائع الذي صال وجال وأمتع ومتع خلال سنوات مضت مع أجيال رائعة جدا صالح النعيمة وماجد عبدالله ومحمد عبدالجواد وصالح خليفة وفهد المصيبح ثم جيل أحمد جميل ويوسف الثنيان وخالد مسعد ومن ثم سامى الجابر وفؤاد أنور ونواف التمياط وخالد التيماوى وأسماء كثيرة وكثيرة جدا عندما كانت أقدام المنتخبات الآسيوية ترتجف خوفا من ذلك الإعصار السعودى الذي ما من شيء يعيقة وعندما كانت الكؤوس تعرف طريقها للعاصمة الرياض كان الإبداع السعودى ينتثر فى كل ملعب مع كل خطوة من سعيد العويران وفهد المهلل وفهد الهريفى ومحيسن الجمعان ومحمد الخليوى ومحمد الدعيع كان وكانت قصصا كان يحكيها السعوديون لأبنائهم عن أبطال حققوا البطولات للمملكة الحبيبة أين ذلك المنتخب الذي كان ملح كل البطولات وفي غيابه تغيب أشياء كثيرة لماذا أصبح منتخبا هشا لا لون له ولا طعم منتخب»يخاف ولا يخوف»ولماذا أصبح جميع اللاعبين رؤوسا متساوية لا يوجد لاعب سوبر أولاعبون سوبر بل لاعبون حالهم حال أى فريق آخر ؟ ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أين الأخضر السعودي الآن ولماذا أصبح جسرا سهلا بلا موانع للمنتخبات الأخرى ؟ أين ذلك المنتخب الذي كان ملح كل البطولات وفي غيابه تغيب أشياء كثيرة لماذا أصبح منتخبا هشا لا لون له ولا طعم منتخب»يخاف ولا يخوف»ولماذا أصبح جميع اللاعبين رؤوسا متساوية لا يوجد لاعب سوبر أولاعبون سوبر بل لاعبون حالهم حال أى فريق آخر ؟ لماذا غابت الأهداف والهدافون عن الفريق الذى كان بدلاؤه فى نفس مستوى اللاعبين الأساسيين قلت من قبل وأعيد الآن أن المنتخب السعودى قد فقد بريقه بعد بطولة كأس أمم آسيا فى لبنان عام 2000»ولم يعد ذلك الفريق الذى عهدناه يصول ويجول ..أقول كم أنا حزين لنهاية منتخب شجاع على البال البارجة البشرية عامر شفيع حارس مرمى الأردن الداخل معه فى كرة مشتركة مفقود والخارج مولود «بديش أحسدك يا عامر»!! الحماس السوري طغى على الأداء الجماعي لذا خسر الفريق أمام اليابان بعد أن كان أقرب للتعادل ولكن عروض الفريق فى المبارتين حتى الآن مقنعة « نقلا عن الوطن القطرية» إعلامي كويتي