أكد مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميدي ل ( اليوم ) أن الوزارة لديها الان (4000) مدرسة تحت التنفيذ ستسلم خلال ثلاث سنوات والنسبة الأكبر منها للمرحلة الثانوية لحل مشاكلة المباني المستأجرة. وقال إن مشاريع الوزارة المدرسية شهدت خلال السنوات الخمس الماضية كثافة كبيرة فى الانشاء ونتطلع من خلال التطوير ان وكالة المباني بالوزارة لها دور كبير فى التطوير والإشراف الفاعل على المباني المدرسية وصيانتها وتشغيلها وتوجه الوزارة فى الأعوام القادمة إلى التركيز على المدارس صغيرة الحجم منوها ان فى الفترة الماضية كان اهتمام الوزارة بالمباني الكبيرة لمواجهة الكثافة الطلابية فى بعض المناطق. وأشار الى أن وزارة المالية قدمت الدعم الكبير والاعتمادات المالية وتوفر لوزارة التربية كل عام قرابة ( 10 ) مليارات ريال تكاليف إضافية للمشاريع الجديدة فى الوزارة وسمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم متابع جيد وحريص على سير تنفيذ المشاريع . واضاف لدينا بعض الإشكالات بالأمور متعلقة بالمباني ولكن وكالة المباني بالوزارة عالجت ( 80 % ) منها ومن تعثر بعض المشاريع فى بعض إدارات التربية والتعليم ويتم حاليا سحب بعض المشاريع المتعثرة من المقاولين وطرحها مرة أخرى من جديد . النشاط اللاصفي في الوزارة يعتبر أساسيا ومهما ومكملا للعملية التعليمية وأحد محاورها وجزءا من أهم البرامج التي تهتم بها الوزارة ، ومشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم أعطى أولوية لبرامج النشاط اللاصفى ودعُم بحوالي ثلاثة مليارات ريالوعن الأنشطة الطلابية أكد أن الوزارة لديها خطة لإقامة ألف مدرسة بمسمى " مدرسة الحي " مناصفة بين البنين و البنات لتفعيل النشاط فيها ومفتوحة لجميع اهالى الحي حتى العاشرة ليلاً وتكون مجهزة بكافة الاحتياجات والمستلزمات ومتطلبات التطوير وتكون بوادرها فى بداية العام الدراسي القادم 1433 – 1434ه وتوزع حسب النسبة والتناسب لجميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة بكلفة تقارب ( 550 ) مليون ريال لتشغيلها والتدريب فيها وتختلف متطلبات كل مدرسة حسب فئتها ومن شروطها اختيارها أن تكون بها مساحات خضراء وملاعب للترفيه وقاعات للمحاضرات والندوات وأيضا تجهيز المدارس الخاصة بالبنات بمستلزماتهم الخاصة بهن . وأضاف ان النشاط اللاصفى فى وزارة التربية والتعليم يعتبر أساسيا ومهما ومكملا للعملية التعليمية واحد محاورها وجزءا من أهم البرامج التي تهتم بها الوزارة ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم أعطى أولوية لبرامج النشاط اللاصفى ودعُم بحوالي ثلاثة مليارات فى مشروع التطوير والوزارة من خلال النشاط المدرسي تعتمد لها سنويا مبالغ لا تقل عن ( 250 ) مليون ريال يوزع جزء منها للمدارس لميزانيتها التشغيلية والجزء الآخر لمناسبات الوزارة وإدارات التربية والتعليم بالمملكة والوزارة تصرف مبالغ طائلة لدعم النشاط وتشارك الوزارة فى جميع المناشط التي تقام طوال العام الدراسي وفترة الصيف .