بعد مدٍ وجذب وصراعات وانقسامات وبين الكواليس قالوا خيانات بدأت بما ذكرنا وانتهت بصمتٍ رهيب خيم على جو الانتخابات بين آهاتٍ هنا وهناك حالة من القلق والوجوم في الممرات. وبعد الانتخابات تم إعلان الأستاذ حمد العمر رئيساً لنادي العيون بعد تنافس شريف مع الرئيس (الذهبي ) أحمد القناص تنافس محموم بدأ بشظايا ملتهبة وانتهى بعناق بين الأب وابنه شاطر الطالب أستاذه وما أجمل أن يرى الأستاذ تلميذه ينافسه. وهذا ما كنا نتوقعه من أبناء العيون الذين يعشقون هذا النادي حتى الجنون الفترة القادمة هي فترة الرجل التربوي الأستاذ حمد العمر وهو ليس بغريب على المجتمع الرياضي العيوني حيث سبق له أن كان رئيساً بالتكليف لنادي العيون لمدة سنتين والجميع يشهد بحسن تصرفه ودماثة خلقه وواحد ممن يعشقون الرأي والرأي الآخر كثيراً ما يستأنس بآراء الآخرين قبل أن يشرع في اتخاذ أي قرار وإن صدر منه قرار فاعلم انه مر عبر كل القنوات الرسمية فمن يعمل تحت لواء هذا الرجل يعشق العمل لأنه يعطي كل ذي حقِ حقه ما لم يتجاوز صلاحيات المهام الموكلة له وما لم تتجاوز تصرفاته الخطوط الحمراء و أكبر عيوبه وإن كنت اعتبرها ميزة غموضه وعدم انجرافه مع كل ما يسمعه. نقدم الشكر لكل أعضاء الإدارة السابقة على ما قدموه وعلى جميع ما تحقق على أيديهم من إنجازات تسجل بماء الذهب فشكراً لكم فرداً فرداً وعسى الله أن يوفقكم ويسهل دربكم. وأنا شخصياً ممن يحسدون الأعضاء العشرة على هذا الرجل ومن يعمل معه يشعر بقيمته وقيمة ما يقدم لأنه وبأمانة يرى الأمور من كل جانب له رؤية ثاقبة في الكثير من الأمور تعودت أن أتلقى النصح والتوجيه منه فأجد نفسي عاجزاً أن أقوم بدور الواعظ الناصح ولكن أنا أُذكر هذا الرجل بمبادئ أخذناها منه أمر عليها مرور الكرام ولعل أهمها أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ومن هذا المبدأ يجب وحالاً أن يتم تكريم رجل بقامة وهامة الأستاذ أحمد بن سعد القناص وهو أحد رموز الرياضة في العيون رجل خدم الرياضة العيونية واقترنت الإنجازات وصعود المنصات على يده فهو من وضع لبنة الإنجازات الأولى وأتى البقية من بعده ليكملوا مسيرة رجل سخر جهده وفكره ووقته لخدمة نادي العيون حتى بلغ من العمر عتيا.هذا لا يستثني من القائمة رؤساء آخرون قدموا الشيء الكثير لنادي العيون كالأستاذ والشيخ أحمد السليم والأستاذ جمعة العيد وجمعة السعيد شفاهما الله ومبارك العيد وجبر العساف ولكل من هؤلاء له بصمة عظيمة في النادي يستحقون عليها التكريم.و نقدم الشكر لكل أعضاء الإدارة السابقة على ما قدموه وعلى جميع ما تحقق على أيديهم من إنجازات تسجل بماء الذهب فشكراً لكم فرداً فرداً وعسى الله أن يوفقكم ويسهل دربكم. الأستاذ حمد العمر لقد اختصرت أشياء كثيرة علي كنت قد أعددتها ولكن عجز القلم أن يضيف أكثر مما كتبت وانحنت حروف مقالي تقديراً لشخصك. أتمنى لك وللأعضاء التوفيق وأن تكون إدارتكم إدارة مميزة يكون فيها التسابق على المبادرة للعمل بروح الفريق الواحد وتحقيق المنجز ونبذ التسابق على كرسي خصص للمقعد0 الأستاذ حمد العمر إعلم انك لن ترضي الجميع ولكنك ستقنع من لا يقتنع والطريق شائك وأقدامك حافية مهما حاولت الوقاية وأختم مقالي بقول رسولنا الكريم ( فعليك بالجماعة فإنّما يأكل الذّئب القاصية ». [email protected]