أبدى ما يقرب من"96" ستة وتسعين مواطناً من سائقي حافلات نقل الطالبات بوزارة التربية والتعليم ممن أعيروا في فترة سابقة للعمل في شركة حافل للنقل المدرسي قلقهم ومخاوفهم من مصيرهم المجهول على حد تعبيرهم وحرمانهم من جميع حقوقهم الوظيفية كموظفين يتبعون وزارة الخدمة المدنية ونظام شؤون التقاعد واعتبارهم من موظفي القطاع الأهلي .وقال فارس بن صالح الدوسري وعبدالله غالب الشلوي ونقاء البقمي ومحمد عائض البقمي وشارع غازي البقمي وقاعد بن زيد -من سائقي حافلات نقل الطالبات بوزارات التربية والتعليم- في زيارة لهم ل الرياض ان معاناتهم في البحث عن بصيص أمل يعيد لهم حقوقهم المسلوبة على حد تعبيرهم ولا يكون مصيرهم في الأيام القادمة مصير زملائهم البالغ عددهم ألفين وأربعمائة سائق ممن تم إنهاء عقودهم في العامين الماضيين ولم يتم معاملتهم معاملة الموظف التابع لوزارة الخدمة المدنية رغم أن كثيراً منهم كانوا يخضعون لنظام الخدمة المدنية قبل إعارتهم للعمل في شركة حافل للنقل المدرسي في وقت سابق . وأضاف السائقون متحدثين عن معاناتهم "بأنهم اوهموا من قبل عملهم الأصلي وهو وزارة التربية والتعليم عندما أبلغوا أنهم عندما أعيروا لشركة حافل للنقل المدرسي لن يحرموا من أي امتيازات سابقة لهم في الترقيات والعلاوات والحقوق والتقاعد ومراجعة الإدارات الحكومية والبنوك لكنهم صدموا بعد الإعارة انهم أصبحوا يعاملون معاملة أي موظف في القطاع الخاص فلم يتم ترقيتهم ولم يستفيدوا من مكرمة خادم الحرمين الشريفين بصرف راتب شهرين ولم يمنحوا تعاريف لتقديم السلف من بنك التسليف و البنوك الأهلية التي أصبحت لا تستقبلهم كما صدموا بعد مراجعتهم لمقار أعمالهم بوزارة التربية والتعليم باختفاء أرقامهم الوظيفية وحرمانهم من جميع العلاوات والترقيات . وناشد سائقو حافلات نقل الطالبات بوزارة التربية والتعليم تدخل المسئولين لحل معاناتهم وتصحيح أوضاعهم وقالوا إننا أصبحنا تائهين بين وزارة التربية وشركة حافل للنقل المدرسي .