تستعد المعارضة السورية لإحياء مظاهرات شعبية الخميس , و تتجه الأنظار إلى مدينة حلب في ظل مراهنة المعارضة على تحقيق حشد شعبي هو الأول من نوعه في المدينة التي لم تشهد بعد تحركات ضخمة على غرار باقي المدن السورية. ودعت المعارضة إلى التظاهر تحت عنوان «استعدوا لبركان حلب - 30 يونيو. المسئول الروسي أثناء استقباله في موسكو وفد المعارضة السورية وواصلت هيئة الحوار الوطني السوري اجتماعاتها، أمس، برئاسة نائب رئيس الجمهورية، فاروق الشرع، وتم التداول، في جدول أعمال اللقاء التشاوري الذي أعلن عنه الأسد، والذي يعمل على وضع أسس الحوار وآلياته، تمهيدا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني. وأكدت هيئة الحوار في بيان «سانا» أنه لا بديل عن المعالجة السياسية بأبعادها المختلفة وفتح الباب واسعا أمام جميع المواطنين السوريين للمشاركة في بناء مجتمع ديمقراطي تعددي يستجيب لتطلعات الشعب السوري. ميدانيا , استمرت حملات الاعتقال والمداهمات في عدد من المدن والبلدات السورية. وأفادت صفحة لجان التنسيق المحلية على شبكة «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي بأن 10 سيارات أمن مع 8 سيارات رباعية الدفع تحمل لوحات مدون عليها «سوريا الأسد» دخلت إلى داعل (درعا) للبحث عن مطلوبين، من دون أن تسجل أي حالة اعتقال، لأن النشطاء مختبئون ولا ينامون في منازلهم». وفي السياق , شهدت عدة مناطق من سوريا تظاهرات ليلية في الليلة قبل الماضية احتجاجاً على المؤتمر التشاوري الذي عقدته شخصيات معارضة ومستقلة في أحد الفنادق بالعاصمة السورية في أول اجتماع علني من نوعه منذ انطلاق الاحتجاجات. مظاهرات ليلية وشهدت بعض البلدات والمدن في ريف دمشق تجمعات تراوحت أعدادها بين المئات والآلاف في بلدات دوما وحرستا وكفر سوسة وفي حي الوعر بمدينة حمص، وكانت هناك مظاهرة نسائية في حماة، كما شهدت مدينة حلب تظاهرة، وندد المشاركون في تلك التجمعات المسائية بالمؤتمر ورددوا شعارات تطالب ب»إسقاط النظام ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد». شهدت عدة مناطق من سوريا تظاهرات ليلية في الليلة قبل الماضية احتجاجاً على المؤتمر التشاوري الذي عقدته شخصيات معارضة ومستقلة في أحد الفنادق بالعاصمة السورية في أول اجتماع علني من نوعه منذ انطلاق الاحتجاجات.وكان مؤتمر المعارضة دعا إلى دعم الانتفاضة الشعبية السلمية من أجل تحقيق أهدافها بالانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية تعددية تضمن الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية وحريات جميع المواطنين السوريين، كما تضمن العدالة بين جميع المواطنين بغض النظر عن العرق والدين والجنس,و إنهاء الخيار الأمني وسحب القوى الأمنية من البلدات والقرى والمدن وتشكيل لجنة مستقلة ذات مصداقية للتحقيق في جرائم القتل التي تعرض لها المتظاهرون وعناصر الجيش السوري , و ضمان حرية التظاهر السلمي بدون إذن مسبق وضمان سلامة المتظاهرين , وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والمعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة دون استثناء. لقاء في موسكو وطالب معارضون سوريون من روسيا الضغط على دمشق لوقف أعمال القمع وذلك خلال لقاء في موسكو مع مسؤول روسي كبير كما أعلن رياض زيادة في مؤتمر صحافي. وقال زيادة مؤسس مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان والمقيم في واشنطن أن «روسيا يمكنها اللجوء إلى سبل ضغط على النظام السوري لكي توصل إليه الرسالة بوضوح بأن هذا النوع من السلوك (القمع) غير مقبول». ويرئس زيادة وفدا من المعارضين السوريين عقدوا لقاء الثلاثاء مع ميخائيل مارغيلوف موفد الكرملين إلى إفريقيا وكذلك رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد. وقال مارغيلوف «روسيا ليس لديها صديق آخر في سوريا غير الشعب السوري» داعيا إلى وقف «كل أشكال العنف» وإلى إجراء مفاوضات سياسية. وروسيا الحليف التقليدي للنظام السوري أوقفت حتى الآن في مجلس الأمن الدولي كل مشروع قرار يدعو إلى إدانة القمع في سوريا معتبرة خصوصا أن مثل هذا النص يمكن أن يؤدي إلى تدخل عسكري غربي كما حصل في ليبيا.