مع إعلان نتائج طلاب الثانوية وبعد ترقب لمعرفة محصول العام الدراسي فوجئ أحد الطلاب المتميزين بإحدى المدارس الحكومية في مدينة الدمام بالدرجات العالية التي حققها وحصوله على نسبة ممتاز ما أدى إلى تعرضه للإغماء من شدة الفرح وقام أحد المعلمين بنقله إلى أحدى الغرف بالمدرسة وسط اندهاش الجميع وبعدها آفاق الطالب وهو مبتسم وفرح بتحقيقه لنتيجة رائعة. يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان (اليوم) كما كان يوما حزينا على آخرين حيث فوجئ طالب بالدرجات الهزيلة وتخرجه بنسبة «مقبول» من المدرسة ما آثار غضبه ودخل في مناوشات مع إدارة المدرسة ومعلميها وتطور الأمر إلى تمزيق اللوحات المتواجدة في ممر المدرسة وقذف الكراسي وخرج بعدها ولم يعد وتقبلت الإدارة هذا التصرف واعتبرته أمرا طبيعياً وفي أحدى مدارس البنات بمحافظة الأحساء دخلت الطالبة «سارة» في انهيار عصبي بعد معرفتها برسوبها في بعض المواد العلمية في الصف الأول الثانوي.