لا يرى المذيع السعودي سعود الدوسري، أنه مغرور، ويعترف أنه خجول جداً، كما لا يرى أي اندهاش في عودته إلى قناة «إم بي سي» من جديد، مؤكداً أن انتقاله إلى هذه القناة، طبيعي جداً، ولم يأت بشكل مفاجئ، وإنما كان مرتباً له. سعود الدوسري الدوسري أكد أن علاقاته مع مسؤولي قناة أوربت طيبة، معلناً عن فكرة برنامج جديد سيطل به على جماهير ال إم بي سي قريباً، بعد إغلاق صفحة «نقطة تقاطع».. كيف ترى انتقالك إلى قناة إم بي سي بعد عملك في أوربت؟ انتقالي إلى إم بي سي ليس غريباً أو مستبعداً، خاصة أنني انطلقت من هذه القناة في بداياتي في العمل الإعلامي، وعرفني الناس من عملي في إذاعتها على موجة الfm، وكانت ومازالت تربطني علاقات طبية جدا مع مسؤوليها، رغم انتقالي إلى أوربت. وهل تم هذا الانتقال بشكل مفاجئ أم سبقه ترتيبات؟ لم يأت الانتقال بشكل مفاجئ، وإنما سبقته اتصالات عدة، ونقاشات دارت بيني وبين المسؤولين في القناة، الذين طلبوا مني العودة إلى بيتي الأول ال «إم بي سي»، وعندما اكتملت النقاشات بيننا، أعلنا الانتقال الرسمي. وهل تحتفظ بعلاقات طيبة مع قناة أوربت ومسؤوليها؟ بالتأكيد أحتفظ بعلاقات جيدة مع هذه القناة، خاصة أن الاخوان فيها كانوا متعاونين معي إلى أقصى حد، وساعدوني في التألق على شاشتهم، فلهم كل التقدير والاحترام، وأتمنى لهم كل توفيق ونجاح. أن علاقاته مع مسؤولي قناة أوربت طيبة، معلناً عن فكرة برنامج جديد سيطل به على جماهير ال إم بي سي قريباً، بعد إغلاق صفحة «نقطة تقاطع».. تقدم في ال إم بي سي برنامج «نقطة تحول».. كيف ترى هذا البرنامج؟ البرنامج وبدون مبالغة تضمن فكرة جديدة وجميلة، واعتمد على التنوع في الضيوف والأسماء المطروحة، وعلى مدى ثلاثة مواسم، حقق نجاحات جيدة، شجعت مسؤولي القناة على ابتكار برنامج جديد، نستعد له الآن، تمهيداً للإعلان عنه قريباً. وما هي ملامح البرنامج الجديد؟ اعذرني إن رفضت الإفصاح عن ملامح هذا البرنامج، خاصة أنه ليس لدي صلاحية للكشف عن فكرته، خوفاً من الاقتباس، ولكن أعدك بالكشف عن ملامح هذا البرنامج في الوقت المناسب. وإلى أي مدى سيكون نجاح هذا البرنامج؟ البرنامج الجديد يحتاج إلى جهود الزملاء والمسؤولين في القناة كافة، وأعتقد أنهم قادرون على النجاح وتأكيده كما حدث في نقطة تحول، وما يجعلني مطمئناً أن مسؤولي القناة يقفون خلف البرنامج بكل همة وحماس. أنت متهم بأنك مذيع مغرور بعض الشيء.. بماذا ترد؟ لا أدري من أين جاء هذا الاتهام، الذي أبرئ نفسي منه، فلا يوجد في حياتي ما يجعلني مغروراً، فأنا لست أفضل مذيع في الوطن العربي، ولست أغنى أغنياء العالم، فقد أكون خجولاً، أما مغرورا، فلا أرى نفسي في هذا القالب. ربما بسبب وسامتك؟ قبول المذيع من قبل الجماهير لا تعتمد على المظهر والوسامة، وإنما على أشياء أخرى، مثل الروح المتسامحة، وخفة الظل، والأريحية التي يستشعرها المشاهد لدى رؤيته للمذيع، وأحمد الله على أن الجمهور يتقبلني.