لا شيء يعلو هذه الأيام على الحديث عن تعثر المفاوضات التي كان يجريها اتحاد القدم السعودي مع المدرب البرازيلي قوميز والتي كانت في طريقها للنهاية خاصة بعد توقيع البرازيلي لعقد مبدئي وملزم في ذات الوقت غير أن الأمور انقلبت رأسا على عقب وتتسع الفجوة بين المسئولين في اتحاد الكرة والمدرب البرازيلي قوميز ومن ثم تنتهي الأمور إلى طريق مسدود وبيان يفيد بصرف النظر عن المدرب القضية. قوميز «الميدان» وكعادته في كشف التفاصيل وتسجيل الأسبقية في القضايا المحلية والدولية صال وجال داخل دهاليز وأروقة الإتحاد السعودي لكرة القدم عبر مصادره الموثوقة والتي أكدت لنا أن هناك انزعاجا منقطع النظير وغضبا عارما يعتري لجنة شئون المنتخبات جراء تعثر المفاوضات مع المدرب البرازيلي قوميز وأن لجنة المنتخبات ممثلة بمديرها الخلوق محمد المسحل ترى أن ما آلت إليه مفاوضاتهم مع المدرب قوميز لم تكن لتحدث لولا التسريبات التي قام بها أحد المنتمين لإتحاد القدم السعودي لبعض الصحف السعودية وكذلك القنوات الفضائية حيث إن المسحل ناور كثيرا مع وسائل الإعلام من أجل التكتم على هوية المدرب لحين التوقيع مع بشكل نهائي في العاصمة السعودية الرياض لكنه فوجئ بتسريب خبر التعاقد المبدئي مع المدرب لوسائل الإعلام دون أن يكون له دور في ذلك. الإتهامات في الشارع السعودي طالت المتحدث الرسمي للإتحاد السعودي لكرة القدم الزميل أحمد صادق دياب وأنه هو من قام بتسريب خبر التعاقد مع قوميز لبعض الصحف المحلية كونه يرتبط بعلاقة مميزة ووثيقة مع هذه الصحف والتي على حد الوصف كان كاتبا صحفيا عبر صفحاتها ولسنوات طويلة ,على الرغم من أننا في «الميدان» لا نؤكد ذلك ولا ننفيه بل نجل ونربأ بزميلنا أحمد صادق دياب من مثل هذه التهم التي نسوقها من أجل سبر أغوار هذه القضية ومتابعتها بشكل دقيق. على الطرف الآخر أكدت مصادر «الميدان» أن مدير العلاقات العامة والتطوير الإعلامي محمد الشهري والذي صدر قرار تعيينه مؤخرا من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب كان قد تقدم في وقت سابق باستقالته من عمله السابق في محطة mbcحيث كان يعمل مديرا إقليميا لمكتبها في الرياض وتم قبول استقالته وذلك من باب درء الشبهات وتسريب الأخبار للقناة التي يعمل بها مع تأكيداته المستمرة بأنه لن يتحدث إعلاميا إلا فيما يخص المنتخبات السعودية فقط. الاتهامات في الشارع السعودي طالت المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم الزميل أحمد صادق دياب وأنه هو من قام بتسريب خبر التعاقد مع قوميز لبعض الصحف المحلية كونه يرتبط بعلاقة مميزة ووثيقة مع هذه الصحف والتي على حد الوصف كان كاتبا صحفيا عبر صفحاتها ولسنوات طويلة الشارع الرياضي السعودي لمح إلى وجود بعض الازدواجية في الأدوار بين الثلاثي المسحل والشهري وأحمد صادق دياب حيث ظهر جليا للعيان من خلال المداخلات التلفزيونية والأحاديث الصحفية وجود تناقض كبير بين أحاديثهم ولا أدل على ذلك من تصريح المتحدث الرسمي للقناة السعودية الرياضية بأن تأخير وصول المدرب خطة ذكية من السيد قوميز لكي لا يؤثر على نفسيات اللاعبين في فريقه الأمر الذي أثار حفيظة واستهجان الشارع الرياضي السعودي حيث إن المخول بالحديث عن هذا الموضوع هو محمد المسحل أو محمد الشهري خاصة أن عمل الأخير ينحصر في المنتخبات السعودية ولا غير. قضية قوميز ربما يتحمل الأستاذ محمد المسحل تبعاتها كثيرا على الرغم من أنها المهمة الأولى له منذ تعيينه مؤخرا ولكن ينبغي ألا نحمله ما لا يحتمل فالقضية كما ترويها لنا المصادر تتحملها عدة أطراف قامت بتسريب الخبر الأمر الذي أدى إلى دخول أطراف عدة في المفاوضات لعل أبزها النصائح التي وجهت لقوميز من أجل عدم حضوره لتدريب المنتخب السعودي وأن في ذلك مغامرة ومخاطرة غير محمودة العواقب ربما تنتهي بإقصائه عن عمله مبكرا.