أثير الأسبوع الماضي العديد من القضايا في الصفحات الرياضية، أهمها هزيمة الهلال من الاتحاد وحاله المبكي لدى عشاقه، والثانية تقدم رجل الأعمال عيسى خليفة الحمادي لرئاسة الاتفاق، فطالما أمر الاتفاق يهمنا جميعا. كما أن الموضوع يثير قضية الرئاسة في الأندية السعودية التي هي ضمن أجندة الكاتب. هل هناك مواصفات للرئيس في الأندية الرياضية السعودية؟ لا شك في أن الجميع يعلم الإجابة وليس هناك سر يخفى. لماذا أزعج ترشيح الحمادي مجلس إدارة نادي الاتفاق، وأعضاء الشرف، حيث استخف البعض بذلك الترشح، بينما استخدم البعض ألفاظ استنكار وبعضها استهجان قد لا ترقى لسمعتهم ومكانتهم في الشارع الرياضي. ترشح الحمادي لا يقلل من مكانة عبد العزيز الدوسري الرئيس الحالي، وهو رجل غني عن التعريف ولا يحتاج شهادة من أحد عما يقدمه للاتفاق، لكن كيف تحول بعض أعضاء الشرف الذين يحاربون الدوسري لدعمه الآن ؟ أعتقد أن ترشيح عيسى الحمادي حرك المياه الراكدة سواء كان جادا أم غير ذلك، أو يحق له الترشح أم لا. هذا يعيدنا إلى تجربة سابقة عندما رشح هونيس نفسه خلفا لفرانس بيكنباور، ومتابعو الرياضة يعرفون من هو بيكنباور (الذي أصبح رئيساً شرفيا بعد ذلك) لبايرن ميونيخ، حيث قام هونيس بتسويق كرة القدم المالي للنادي، ومنقذه من الديون، محققاً له نمواً مالياً من خلال صياغة عقود الرعاية الناجحة للنادي وخططه التسويقية بما فيها بناء الملعب الجديد، وصفقة بيع نحو (10بالمائة) من أسهمه لشركة أودي العالمية للسيارات وغيره، فهل يعتبر الجميع من ذلك؟ «يأمل الشارع الرياضي في أن يكون هناك (14 عيسى الحمادي ) مع الاحترام والتقدير لشخصه كي يرشحوا أنفسهم لرئاسة أندية دوري زين، وبالتالي ترتاح الرئاسة العامة لرعاية الشباب والدولة من إنفاق أموال على لعب الكرة» إن ترشيح الحمادي قد أفرز كثيرا من القضايا السلوكية ما كنا نسمع بها في الساحة الرياضية مثل تجمهر الجماهير الاتفاقية أمام مقر النادي رافضة تدخل أي شخصية غير اتفاقية للرئاسة وغيرها من القضايا السلوكية التي نشرت في الصفحات الرياضية. أعتقد أن الترشيح خطوة إيجابية وإصلاحية من خلال دعم أعضاء الشرف الرئيس الدوسري. كما أن الشارع الرياضي يستنكر نظام الوصاية على الآخرين، لأن نادي الاتفاق مازال مؤسسة رياضية تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وموضوع الشركات الاستثمارية التابعة لدوري زين مازال حبرا على ورق، لذا فان رغبت الرئاسة العامة أن تكلف أو تعين الحمادي رئيسا فسوف يحصل ذلك. يأمل الشارع الرياضي في أن يكون هناك ( 14 عيسى الحمادي ) مع الاحترام والتقدير لشخصه كي يرشحوا أنفسهم لرئاسة أندية دوري زين، وبالتالي ترتاح الرئاسة العامة لرعاية الشباب والدولة من إنفاق أموال على لعب الكرة. www.facebook.com\profaziz93