كشف الفنان الشاب تركي جوانب أخرى عديدة من شخصيته وأضفى جوا من المرح في اللقاء الإذاعي مساء الأربعاء الماضي على أثير روتانا FM وعكس تركي للمستمعين في حواره روحه المرحة وثقافته العالية وسرعة رده على محاور وأسئلة المذيعة جمانا بوعيد في البداية عبر تركي عن سعادته بوجوده في اذاعة سعودية عبر برنامج «سهرة روتانا» للقاء ومصافحة جمهوره الذي يعتز به كثيراً ، وثمن للبرنامج على اختياره ليكون ضيفاً فيها معتبراً الفنانين المنضمين لروتانا عامة بالمحظوظين لدعمهم باستمرار من روتانا لعل ظهور راديو روتانا مؤخراً يعزز ذلك إلى جانب قنوات روتانا التلفزيونية ومجلة روتانا لتكتمل بذلك المنظومة الإعلامية الأكبر في الساحة الفنية العربية. وأكد تركي بأنه انتهى من رهبة الوقوف أمام الكاميرا وأصبح يعيش مع العمل الغنائي ويدخل المود ويبدو طبيعياً لحظة التصوير والغناء على المسرح لأنه يتعمد تجاهل وجود الكاميرا. ويرى تركي أن الصراع والتنافس قائم بينه وبين كل الفنانين خاصة مع فئة جيله ، ويؤكد بأن الساحة الغنائية السعودية ولادة، لذلك يرى بأنه هناك أكثر من اسم يتنافس معه دون تحديد. .أن الصراع والتنافس قائم بينه وبين كل الفنانين خاصة مع فئة جيله، ويؤكد بأن الساحة الغنائية السعودية ولادة، لذلك يرى بأنه هناك أكثر من اسم يتنافس معه دون تحديد وأعتبر تركي بأن منذ عام 2006 وحتى الآن وبعد إصدار ثلاث ألبومات كافيه ليكتسب الخبرة ويصل لمرحلة النضوج ، ولكنه لم يحقق بعد تحقيق كل طموحاته ،كما يعتبر تركي تعاونه مع الأمير الشاعر الدكتور سعود بن عبد الله الذي بدأ التعاون معه قائم وأنه يعتز به وبالتعاون معه لاسيما وأنه يتفاءل به في أي عمل جديد قادم. ونفى تركي أنه يسعى إلى التلحين وإنما يركز على الغناء ولابأس بأن يخوض تجربة التلحين لنفسه فقط. أما العلامة البارزة في مشواره هي أغنية «نسيت الناس» فهذا العمل الغنائي يلازمه لأنه مطلوب دائماً. كذلك اعتبر تركي الدعم من الفنانين عبد المجيد عبد الله راشد الماجد ينحصر في الدعم المعنوي خاصة في بداياته. ويرى تركي فكرة احتواء الفنانين من قبل شركات الإنتاج صحي، لاسيما وإن كان في شركة كبرى مثل روتانا التي يعتبرها منظومة متكاملة وسبقت الكل وتفردت بهذه الخطوة ولم تقف على إصدار وطرح الألبومات. كما اعتبر تركي أيضاً أن علاقته مع الصحافة السعودية تحديداً تربطة بعلاقة ممتازة لأنه على حسب قوله منصفة وتنتقد بموضوعية. وأكد تركي خلال حواره أنه يتمنى كغيره من المطربين السعوديين المشاركة في الجنادرية متى ما وجهت له الدعوة . لأن الجنادرية تمثل مورث الفنانين السعوديين ونفى تركي بأنه مبتعد عن المشاركة في الحفلات الأخرى، وإنما الظروف الحالية للمنطقة العربية لا تساعد على ذلك لاسيما أنه لا يوجد شيء جديد يقدمه أحياناً. وعن البومه الجديد القادم الذي يستعد تقديمه في الفترة القادمة خليجي وربما يكون هناك عمل أو اثنان عربي ما بين المصري واللبناني، بالإضافة للأعمال المؤجلة من الألبوم السابق لتي لم يسبق لها الطرح . كذلك سيتكرر التعاون في الألبوم القادم التعاون مع بعض الأسماء من الشعراء والملحنين الذين سبق وأن تعاون معهم كالشاعر ناصر القعيمة والفنان الملحن حسن عبد الله .وأشار تركي إلى أنه ينظر في العقود مع شركته نظرة المحب رغم دراسته للمحاماة، وأنه مستعد للتوقيع على بياض كما فعل حين توقيع عقد إدارة أعماله .