قبل الاختبارات النهائية للمدارس وتهيئة لاجازات الصيف المدرسية وغير المدرسية يتم الاعلان عن توقف أنشطة بعض المؤسسات الثقافية إلى ما بعد موسم الهجرة والراحة والتجوال، وبالتالي قد نجد مثل تلك الأنشطة المؤجلة في اماكن اخرى داخل البلاد أو خارجها، وفي مجال الفنون التشكيلية لدينا بعض النشاطات التي يتم التوقيت لها صيفا ضمن فعاليات وانشطة تقام وفق برامج محددة، ففي المفتاحة وهي القرية التي انشئت لتكون مركزا ثقافيا في ابها تُفتتح المراسم وقاعة العرض لنشاط فني تشكيلي يضم فنانين قادمين من بعض مدن المملكة لكن المراسم نفسها قلّت وبالتالي قد يتعذر مع ذلك الاستضافة الا حسب ما هو متوفر. لقد وضعت بعض المؤسسات رسوما مقابل المشاركة او الحضور ولا اعلم ما اذا كان زملاؤنا الفنانون يستجيبون لمثل ذلك ام لا، الا انني لم المس استجابة قوية عند بعض الفنانين لمشاركات خارجية صيفية الا ما ندر بعض المدن وضمن برامج سياحية ترفيهية صيفية تُنَظّم معارض فنية لا اعرف مستوياتها لكنها حسب ما شاهدت خلال اعوام سابقة لا تتعدى اعمالا لهواة ومبتدئين ومبتدئات قد يدفع بعضهم مبالغ مالية لأجل العرض والواقع ان الحيوية التي قد تزداد خلاف الصيف نجدها في بلدان عربية ضمن مواسم ثقافية او فنية كالذي في اصيلة المغربية او المحرس التونسية او غيرها وهي نشاطات لها صفة الاهلية، لقد وضعت بعض المؤسسات رسوما مقابل المشاركة او الحضور ولا اعلم ما اذا كان زملاؤنا الفنانون يستجيبون لمثل ذلك ام لا، الا انني لم المس استجابة قوية عند بعض الفنانين لمشاركات خارجية صيفية الا ما ندر، وبالتالي فان المؤسسة الخاصة غالبا هي التي توقف انشطتها خلال الصيف لانه ليس هناك ما تبحث عنه خاصة المردود المادي الذي تعتمد عادة عليه فالزبائن من المقتنين والزوار سيقلون صيفا اما تلك الفعاليات العامة التي ضمنها التشكيلي فهي للجميع وقد تقام في خيام او مواقع مفتوحة وعامة ولا ضير ان يكون المستوى عاديا او متواضعا فالمختص والمنظم قد يدرك صعوبة الاستجابة من الفنانين الاشهر، والهدف ليس مستوى فنيا بقدر اشراك كل ما يمكن في فعالية مفتوحة فيها البيع والشراء والاسواق الشعبية والحرف والكتب والمراسم والتمثيل والاناشيد والصغير و الكبير وغيرها مما ينوع ويكسب اكبر قدر من الزوار وان في جو من الحرارة لا يطاق. [email protected]