قدر لمنتخب الكويت بطل الخليج في كرة القدم ان يواجه السيناريو الاسوأ في الجولة الأولى من كأس آسيا حتى الان امام الصين، لكنه قرر نفض غبار ما حصل والبدء من جديد امام اوزبكستان الاربعاء على ملعب الغرافة ضمن منافسات المجموعة الاولى. دخل "الازرق" منافسات البطولة بمعنويات مرتفعة جدا بعد ان اعاد الوصل مع الالقاب في دورتي غرب اسيا وكأس الخليج العشرين، كما ان تألق عدد من لاعبيه ولا سيما بدر المطوع والجناح الايمن فهد العنزي وضعه في مصاف المنتخبات المرشحة للعب دور بارز في كأس آسيا. لكن بطل الخليج وقع في فخ المباريات الاولى في البطولات فلم يقدم مستواه الحقيقي وغاب عدد من لاعبيه عن مستواهم وفي طليعتهم فهد العنزي الذي بدا شبحا للذي ارهق المدافعين في "خليجي 20"، فسقط أمام منتخب الصين بهدفين نظيفين في مباراة مشهودة شهدت اخطاء تحكيمية فاضحة من الحكم الاسترالي بنجامين وليامس. ابرز هذه الاخطاء حالة طرد غير دقيقة لحقت بالمدافع مساعد ندا، وعدم احتساب ركلة جزاء واضحة اثر خطأ على بدر المطوع، وايضا عدم التنبه لكرة اجتازت خط المرمى. وسيفتقد جوران توفيدزيتش جهود المدافع مساعد ندا، لكن تشكيلة تضم عددا مميزا من اللاعبين ابرزهم بدر المطوع، افضل هداف في العالم عام 2010 حسب الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء، الذي سيخوض مباراته رقم 104 مع المنتخب. كما يخوض الجناح الايسر وليد مباراته رقم 101 في صفوف "الازرق، ويسعى الى تقديم اداء افضل من المباراة السابقة، خصوصا انه كان المح الى اعتزاله اللعب دوليا بعد البطولة. ويبرز ايضا حسين فاضل وطلال العامر وجراح العتيقي وعامر معتوق ويوسف ناصر. في الجهة المقابلة يقف منتخب اوزبكستان، الباحث عن اجتياز حاجز الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه الذي يقتصر على اربع مشاركات سابقة فقط، على اعتاب الدور ربع النهائي بنسبة كبيرة جدا في حال تمكن من تحقيق الفوز. قدم منتخب اوزبكستان عرضا جيدا في مباراة الافتتاح تحكم فيه بالمجريات في معظم الفترات مستفيدا من المستوى السيىء لاصحاب الارض، لكنه يدرك ان المهمة قد تكون اصعب امام "الازرق" الذي يبحث عن التعويض لان خسارة ثانية تعني خروجه من دائرة المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة. امتاز لاعبو المنتخب الاوزبكي بالتنظيم الدفاعي والهجومي وباللياقة البدنية العالية، وتبرز خطورتهم في التمريرات العرضية.
الكويت وأوزبكستان في سطور
- ستقام المباراة باستاد الغرافة في الدوحة والذي يتسع لنحو 25 ألف متفرج. - تشارك الكويت في كأس آسيا للمرة التاسعة بعد أن غابت عن النهائيات السابقة عام 2007 وهي المرة الأولى التي يغيب فيها الأزرق منذ مشاركته لأول مرة عام 1972. - تشارك أوزبكستان للمرة الخامسة منذ أن بدأت اللعب في المنافسات الآسيوية كبلد مستقل وكانت مشاركتها الأولى في كأس آسيا عام 1996. - يدرب الكويت الصربي جوران توفجيتش الذي تولى المهمة بشكل رسمي في فبراير 2009 خلفا لمحمد إبراهيم وقاد الفريق للفوز ببطولة غرب آسيا في الأردن وكأس الخليج في اليمن أواخر العام الماضي. - يقود أوزبكستان مدربها الوطني فاديم أبراموف الذي خلف مير جلال قاسيموف في ابريل الماضي. - أحرزت الكويت لقب البطولة القارية مرة واحدة عندما استضافتها عام 1980. - لم يسبق لأوزبكستان الحصول على لقب آسيا وكانت أفضل نتيجة لها التأهل لدور الثمانية في النسختين الماضيتين عامي 2004 و2007. - سيغيب عن منتخب الكويت المدافع مساعد ندا بعد طرده في المباراة الأولى التي خسرها الفريق بهدفين نظيفين أمام الصين. - سيستعيد منتخب أوزبكستان الثنائي الظهير الأيسر ساخوب جوراييف ولاعب الوسط تيمور كابادزة بعد شفائهما من إصابات تعرضا لها في المباراة التي فاز بها الفريق 2-صفر على قطر البلد المضيف. - ستكون هذه المباراة أول مواجهة بين البلدين في نهائيات كأس آسيا. - تبادل المنتخبان الفوز في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ففازت الكويت على أرضها 2-1 في الجولة الثانية في 25 مارس 2005 وفازت أوزبكستان على أرضها 3-2 في الجولة السادسة في 17 أغسطس من نفس العام.