عقدت دار اليوم ندوة رياضية هي الأولى من نوعها التي تطرقت الى الشأن القدساوي خاصة وإن هذا النادي يعاني منذ قرابة ال 16 عاما من مشاكل متعددة وتباعد وتنافر بين العديد من أبنائه مما انعكس على سمعة النادي لدى القيادة الرياضية وبالتالي لم يصل الكثيرون إلى مناصب قيادية في هذه السنوات رغم أن القادسية كان يعرف بنادي الكفاءات والمثقفين وقد تولى إدارة هذه الندوة الاستاذ محمد البكر نائب رئيس التحرير الذي بدأ الندوة بالترحيب بالحضور باسم سعادة المدير العام لدار اليوم وسعادة رئيس التحرير وكافة القيادات والعاملين بالدار. بداية طرح مدير الندوة سؤالا مفصليا: ماهي الأسباب الحقيقية وراء المشاكل التى يعاني منها نادي القادسية منذ مايزيد عن ال 15 عاما ؟ أجاب عبدالله الهزاع باعتبار أن النادي مر بمرحلة صعبة بعد هبوط الفريق الأول لكرة القدم قبل ثلاث مواسم إلى دوري الدرجة الأولى حيث كانت هناك فرصة ورغبة في إعادة الفريق إلى الممتاز وبالتالي كانت الرغبة في الاهتمام بالفرق السنية من أجل تكوين قاعدة قوية وتم من حينها تكثيف الاهتمام والتركيز على درجتي الشباب والناشئين من أجل مستقبل النادي والاعتماد الكلي خلال سنوات معدودة على أبنائه خلال سنوات بنسبة تصل إلى 50 الى 70 بالمائة كون الفريق الحالي أو الذي كان في تلك المرحلة كان بحاجة كبيرة جدا للتدعيم بعناصر من خارج النادي ولايمكن الاعتماد على أبناء النادي سوى بنسبة لا تزيد عن لاعب أو لاعبين أو ثلاثة بالحد الأقصى ونتج عن هذه الخطة الصعود الذي حصل لفريقي درجتي الناشئين والشباب بالنادي الى الدوري الممتاز مجددا بل وتحقيق فريق درجة الشباب بطولة المملكة أبطال المناطق أما الفريق الأولمبي فالكثير شهدوا لتألقه هذا الموسم في دوري الأمير فيصل بن فهد لدرجة الأولمبي في الموسم الأول الذي يشهد تنظيمه والفريق الأولمبي الحالي غالبيته من العناصر التى تواجدت مع فريق درجة الشباب قبل موسمين ومن هنا أقدم كل الشكر والتقدير للأخ عادل الرميحي المشرف على الفئات السنية على كل ماقدمه وكنت أتمنى حقيقة وجودة في الندوة وماذكرت يؤكد أن الدورة تدور بالصورة السليمة والمطلوبة. مدير الندوة: لم تجب على السؤال الذي سألته ومع ذلك تركت لك المجال يا أبا سالم بإكمال حديثك.أنا أسأل عن أسباب المشاكل التى يعاني منها مجتمع القادسية منذ سنوات ولم يكن سؤالى عن كرة القدم التى سيكون لها مساحة كافية للحديث في هذه الندوة ؟ عبدالله الهزاع: لا يمكننى التفرغ للمشاكل وترك الرافد الأساسي للنجاح والعودة للطريق الصحيح وهي الفئات السنية لأنها الإنتاج الذي يجب الاهتمام به لأنه مستقبلنا. تداخل محمد النعيمي بالقول: بداية يجب الاعتراف بوجود مشكلة لأن ذلك بداية للتخلص منها وتحقيق النجاح والجميع مسؤول عن المشاكل فالأمر لايقتصر على الإدارة حتى الإعلام والجمهور ويجب أن نوضح رسالة ورؤية النادي نرسم الأهداف قصيرة المدى وطويلة المدى ونبلورها على أرض الواقع في الفترة الحالية. عبدالعزيز الموسى تداخل بالقول: أرى أن المشاكل لايمكن أن تنتهي دون أن يتم التخلص من الحزبية الموجودة حيث إن الآخرين ممن يختلفون مع الإدارة في الآراء ولا أريد أن أطلق عليهم كلمة معارضة يبحثون عن رموز لحل المشاكل دون أن نرى هذه(الرموز) يكون لها دور واضح وفعال في خدمة النادي والسعي لحل مشاكله وأزماته وتقرب وجهات النظر.هذان الشخصان سيعملان في النادي فعلينا أن نتجة للجهة المقابلة والضديه في المواقف المتخذة نحوها ونحن من جانبنا نحارب أوندافع و هذا للأسف شعار من لايريدون الوفاق والهدوء في القادسية. سعدنا جميعا في الانتخابات الماضية بوجود العشرات من القدساويين ولكن في اليوم الثاني من نهاية الانتخابات لم نر من الحريصين على التواجد في النادي قبل الانتخابات بأيام أو في يوم الانتخابات سوى القدساوي المعروف عبدالله جاسم. لم يأت أحد لدينا ممن تقدموا للترشح في أي منصب وقدموا لنا وجهة نظرهم مكتوبة بشأن الخطط التى وضعوها وكانوا ينوون تنفيذها لو أنهم فازوا في الانتخابات ولم نر أحدا يقدم لنا الخطط المكتوبة في هذا الشأن بل للأسف من كانوا ينوون الترشح اختفوا عن النادي بعد نهاية الانتخابات وتركنا للعمل ونجتهد حسب رؤية مقتنعين بها وأبواب النادي مفتوحة على مصراعيها لكل من لديه النية في خدمة النادي في أي موقع ومكان والنادي لم ولن يكون ملكا للإدارة وهنا أؤكد أن الجميع مرحب به في النادي لأن النادي منشأة اجتماعية للجميع وليست ملكا لأحد. ومادام أن الجميع يحبون النادي فعليهم أن يدعموا النادي من خلال الإدارة سواء بالدعم المادي والمعنوي وبالخطط والأفكار. المشاكل لايمكن أن تنتهي دون أن يتم التخلص من الحزبية الموجودة حيث إن الآخرين ممن يختلفون مع الإدارة في الآراء ولا أريد أن أطلق عليهم كلمة معارضة يبحثون عن رموز لحل المشاكل دون أن نرى هذه(الرموز) يكون لها دور واضح وفعال في خدمة النادي والسعي لحل مشاكله وأزماته وتقريب وجهات النظر تداخل أحمد البيشي بالقول:أتمنى أن تكون هذه الندوة بعيدة عن المجاملات والرتوش وغيرها لأننا جميعا يهمنا مصلحة القادسية واذا كان هناك تجاوز في الطرح فمدير الندوة لديه المقدرة والصلاحية الكاملة لوقف أي تجاوز خارج الإطار المسموح به والذي يحترم ويقدر الجميع دون الإساءات للأشخاص ,وأضاف أن بطبعي صريح ولا أحب المجاملات وأقول كلمة الحق التى أقتنع بها دون أي تخوف وسبق أن طالبت بعدم التصيد على أخطاء الشخص وترك محاسنة وهذا الكلام ذكرته صراحة عن الهزاع في ندوة الحملة الانتخابية للمرشح السابق للرئاسة معدي الهاجري أمام المئات أو العشرات من الحضور وهذا خير دليل على عدم استغلالي للمواقف لتصفية الحسابات والإساءات للأشخاص رغم أن الهزاع تعامل معي بطريقة غير مقبولة في اليوم الأول من تكليفه بالرئاسة للمرة الأولى حينما صدرت لي أوامر وكلمات حاسمة في غير موقعها المطلوب حزت في نفسيتي حينما كنت مشرفا على الفريق في وقت كان النادي يعاني من فراغ إداري كامل بعد استقالة الياقوت والدكتور محمد النعيمي كان موجودا في الحدث. ومشكلة رئيس النادي هي ال(أنا) والباقي ديكور مع احترامي لهم. قاطعه مدير الندوة:هل عملت مع الرجل حتى تحكم عليه بهذا الشيء. رد البيشي بالقول: نعم عملت تعاملت معه شخصيا وسمعت منه ونتج منه تصرف تجاهي لاتتجاوز مدته الدقائق المعدودة وعرفت حقيقتة فهو جاءني للملعب وصدر لي أوامر سنعمل كذا وكذا ولم يطلبني حتى للاجتماع به في مكتبه في اليوم الأول من توليه الرئاسة كما ذكرت آنفا.في حديث الهزاع في هذه الندوة تحدث عن دوري الأولى وماتحقق من إنجاز ولم يذكر ماقام به الدكتور النعيمي من جهد كبير كونه مشرفا عاما على الفريق حينها والنعيمي موجود في الندوة الحالية ويدرك ماحصل.ويجب أن نعرف أنه مهما تصل الأمور بيننا يجب أن نتحدث فيما قدمه الآخرون من عمل وجهد بعيدا عن الخلافات. رد الهزاع بالقول:أنا تحدثت عن الفئات السنية وليس عن الفريق الأول هذا فيما يخص نقطة النعيمي ,وفيما يخص الأوامر كما تقول فحينما جئنا الى الملعب لزيارة الفريق الأول لمقابلتك أنا وبرفقة أعضاء في مجلس الإدارة كنا نهدف إلى حصر من يعملون بالفريق من جانب الجهازين الإداري والفني ومعرفة أدوارهم حتى نتخذ المسار الإيجابي الذي نراه وأنا شخصيا لم أقصد الإساءة لك كما فهمت بل كان الهدف واضحا وإذا كنت قد فهمت تصرفي وقولى بالخطأ فهذا أمر آخر..!! احتد النقاش المباشر بين الهزاع والبيشي ليتدخل مدير الندوة ويقول لنعد مجددا الى المسار الذي نطلب فيه النقاش..وهو المشاكل التى يعاني منها النادي منذ أكثر من 15عاما كون كرة القدم سيكون لها نقاش كاف ولانريد كما قلت أن تكون الأمور الشخصية هي الطاغية على الندوة لأن أهداف الندوة هي تحديد سبل العلاج للمشاكل الموجودة بنادي القادسية والتي أثرت على سمعته حتى في الجهات الرسمية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب. تداخل عبدالعزيز الموسى بالقول: مع احترامي لكل ماقلت يا أخ أحمد أنا شخصيا لى موسم مع الهزاع في منصب مشرف عام للفريق ولم أر منه هذا الأسلوب وإذا حصل فعلا تجاهك فهذا لم يكن الأسلوب المناسب.صحيح عبدالله حاول يمرر علينا بعض الأمور لكن وقفنا له بقوة وقبل برأينا وتوجهنا ولم ولن يفرض علينا شيء لا نريده. مدير الندوة محمد البكر يتداخل:شهادتك في الهزاع مجروحة لأنك تعمل معه في عضوية مجلس الإدارة. الهزاع يعود للتداخل: تأكد يا أخ أحمد وأمام الجميع أننا طلبنا القائمة التي تعمل بالفريق لمناقشتها معك في وقت لاحق مع الأعضاء ولم أكن أقصد الإساءة لك أو إبعاد أحد. عاد النقاش المباشر بين الهزاع والبيشي حول تفاصيل ماحصل فعاد مدير الندوة محمد البكر للتدخل من أجل إعادة السؤال الأول إلى مساره بالقول:لايمكن أن نتقدم خطوة مالم نطو صفحة الماضي والنظر للمستقبل وأنا مضطر لإعادة الأمور لنصابها وهي سبب المشاكل التى تعتصر القادسية منذ سنوات. تداخل البيشي:يجب أن تبعد كلمة ال(أنا) من رئيس النادي مادام أن هذا الفعل ويتصرف كيف يشاء فالمشكلة مستمرة ولن يتطور الوضع للأفضل فإذا كان الهزاع لم يشكر شخصا عمل بالنادي لمدة ستة أشهر بدون وجود رئيس قبل قدومك فكيف يكون هناك حل للمشاكل. عاد مدير الندوة للتدخل بحزم مجددا بالقول:كان بداية حديثك جيدة وهي إبعاد الأنانية والتصرف الفردي ولكن عدت للأسف الى طريق الشخصنة للأمور بالإشارة الى عدم شكرك.رجاء يا أحمد قضيتنا لايمكن أن تنزاح عن الطريق والمسار الذي نريده وهو حل المشاكل أو إيجاد الطرق لحلها دون التطرق لمواقف شخصية سابقة هذه قضيتنا في جريدة اليوم وليس الدوران حول القضايا الشخصية.وللهزاع حق التعقيب على رأيك في موضوع الإنفراد بالقرارات. بعدها تداخل وجدي مبارك بالإشادة الكبيرة والشكر والامتنان للقائمين على الندوة في جريدة اليوم كونها فريدة من نوعها ومبادرة هادفة في مجملها.بالنسبة للإدارات جميعها لها السلبيات والإيجابيات ويجب شكرها في نهاية الأمر كونها خسرت الكثير من وقتها وجهدها لمصلحة النادي أو بهدف رفعة اسم النادي. فيما يخص السؤال الأساسي للندوة أرى أن إجابتة هو عدم التواصل والحوار المفتوح بين الأعضاء والجمهور ويجب التركيز على هذه النقطة قبل بداية الموسم الجديد. وجه مدير الندوة سؤالا مباشرا لمحمد النعيمي: أنت ذكرت أنه يجب الاعتراف أولا بوجود مشكلة ماهي المشكلة التي يعاني منها القادسية في رأيك؟ أجاب محمد النعيمي بالقول يجب أن يكون هناك وصال مباشر بين الأعضاء في مجلس الإدارة والجمهور وكذلك نحتاج للتخطيط السليم بالنادي والتنظيم ومشاركة الجمهور بالآراء وأيضا الاستشارات الفنية من خلال تشكيل لجان تشارك في صناعة الرأي خصوصا فيما يتعلق بجلب الأجهزة الفنية واللاعبين المحلين والأجانب ومشاكل القادسية هي كالبيت الذي توفي فيه الأب الضابط للأمور والمشاكل باقية بين أبنائه وحقيقة القادسية بحاجة لرجل حكيم كما قال الأخ عبدالعزيز الموسى يقوم بالأمور التي ذكرتها خلال طرحي في الموضوع الحالي وأرى أن الحكيم موجود وأعني المعنوي والعملي بالتخطيط السليم وإشراك الجمهور وغيرها من الأمور. وجه مدير الندوة سؤالا آخر للنعيمي بالقول: لنفترض أننا طرحنا على الإدارة ضرورة أخذ رأي القدساويين.أين يوجد هؤلاء القدساويين وكيف يمكن التواصل معهم وكيف يتم التعاون مع بعض الأسماء الذي تعرف ب(التأزيمية). أجاب النعيمي: هذا الأمر جدا سهل وهو قيام بعض الأخوان مثل أحمد البيشي ووجدي وغيرهم بترشيح أسماء ويتم تنقيتها ووضع أسماء متفق عليها من الجميع وتوجه لرئيس النادي الأخ عبدالله الهزاع من أجل البدء في التعاون والتشارور على أرضية صلبة. عاد مدير الندوة ووجه سوألا آخر للنعيمي يتعلق بالتفاصيل وهو:هل تتفق معي أن هناك الكثير من الأسماء عندها اختلافات لايمكن حلها لأنها تعتبر تأزيمية؟ نحن بحاجة الى التفريق بين مشاكلنا وخلافاتنا الشخصية وبين شخصياتنا وهذا ماطبق فعلا في هذه الندوة حينما قال البيشي إنه يعز عبدالله الهزاع رغم ذكره الموقف الذي حصل بينهما سابقا.نعم من المتوقع الاختلاف على طاولة النقاش لكن يجب في النهاية أن يكون هناك تصاف في القلوب بعد مغادرة طاولة النقاش. اعتبر مدير الندوة نقطة النعيمي جوهرية ورئيسية هامة ووجه إمكانية تطبيق فكرة النعيمي على أرض الواقع من قبل إدارة النادي وتحديدا الرئيس عبدالله الهزاع والإشادة بالفكرة لايعني السعي للتأثير على الرأي. تداخل عبدالعزيز الحسيني بالقول: أنا شخصيا اعتبر نفسي في الوسط بين جميع الأطراف ولكن المشكلة هو أن المصائب من خلال قياس ماقدمته كرة القدم وعدم النظر للإيجابيات وكفاءة العديد من الأشخاص الذين تطوع العديد منهم لخدمة النادي الذي دوره اجتماعي ورياضي وثقافي وليس كرة قدم فقط. عاد عبدالله الهزاع للتداخل وأشاد بفكرة النعيمي وقال إنه لايعرف أن ناديا ومن خلال خبرته في العمل الإداري الرياضي كعضو أو رئيس للنادي التى لاتتجاوز العشر سنوات قام بتطبيق الفكرة أو الرأي الذي قاله النعيمي وإذا كان هناك ناد قام بهذا العمل فمن المهم جدا ذكرة كمثال. عاد الهزاع ليؤكد أن دائرة اتخاذ القرار في موضوع اللاعبين وغيرهم تتكون من عبدالعزيز الموسى ومحمد الضلعان وهو شخصيا ومن الصعوبة أن يتم توسيع دائرة ضيقة خصوصا أن نادي القادسية ليس من الأغنياء ماليا. تداخل مدير الندوة وأيد فكرة إشراك القدساويين في الآراء دون الالتزام بتنفيذ كل مايطرح من الآراء فالقرار في النهاية يعود للإدارة. عاد الهزاع ليعتبر أن الأمور الخاصة بالقادسية يختلف طرحها وتناولها من قبل الإعلام وما يعتبرون من محبي النادي وجمهوره مقارنة بالوضع في بعض الأندية الأخرى مثل الهلال الذي يتم تناول قضاياه بكل هدوء من قبل أبنائه حيث لاتوجه انتقادات حادة ويسعي البعض لبعثرة الأوراق حتى في وقت وجود الأزمات.وأقول للأخ محمد النعيمي نحن نؤيد الكثير من توجهاتك وأفكارك ونسير في طريق تقسيم النادي الى قسمين قسم لكرة القدم وقسم ثان لخدمة المجتمع وهذا الأمر سبقنا إليه نادي الأهلي.وخدمة المجتمع يشمل الاهتمام بالألعاب المختلفة والخدمات الاجتماعية بالسعي لإيجاد موارد ورعاة له بمتابعة مباشرة من أعضاء مجلس الإدارة وخدمة المجمتع سيتولاها نائب الرئيس داوود القصيبي وأغلب رجال الأعمال بالخبر يتحسسون من الدعم الرياضي ويتجهون للدعم الاجتماعي وهذه الخطة يمكنها تسويق النادي إعلاميا. تداخل أحمد البيشي بالقول:أسوأ مافي العمل هو التنظير والهزاع يتحدث عن موضوع الهلال وهذا النادي لايتدخل رئيسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد في شئون كرة القدم بل وضع كافة الصلاحيات لمشرف كرة خبير بحجم سامي الجابر والأمور الفنية بيد المدرب كالديرون ويعلن ذلك صراحة فهل هذا الأمر والفريق يحتكر البطولات المحلية فهل هذا حاصل في القادسية !! وأضاف: يجب أن يعلن رئيس النادي منح كافة الصلاحيات لمشرف الكرة عبدالعزيز الموسى ويؤكد أنه سيقيم عمل الموسى وفريقه الذي يعمل معه بعد كل خمس مباريات على الأكثر ولنا في العديد من الأندية مثال ومنها مانشستر يونايتد بعد مامر بها من ظروف قاهرة في الستينات وتكون المحاسبة والتقييم أمام الرأي العام والإعلام حتى يتخلص من موضوع الضغط الإعلامي الذي يقول عنه وأنا شخصيا توقعت أن يكون الفريق في وضع خطر منذ بداية الموسم رغم فوزه الكبير على الفتح في أولى مباريات الدوري لأن نظرتي كانت فنية بحتة ويشهد على كلامي الحاضر وجدي مبارك) وتداخل الموسى بالقول (يجمعنا هنا القادسية كما هو مفترض وللأسف هناك من يدعون حب القادسية ويحتضنون من اللاعبين الذين يسعون لإثارة المشاكل بالفريق ويدافعون عنهم ضد توجهات النادي هل هذا أمر يشرف المخالفين بالآراء ويخدم مصلحة النادي ) فيما يخص أبعاد الرئيس عن كرة القدم فالهزاع جزء من لجنة الاختيار وإعداد خطط كرة القدم ونستشير الكثير من الأشخاص من المختصين بمافيهم من وكلاء أعمال اللاعبين ونحن على استعداد لاستشارتك يا أخ أحمد.والهزاع كما قلت لايفرض علينا قرار ورأي في موضوع كرة القدم تحديدا. عاد مدير الندوة ليؤكد أن هذا خاص بالجزء الاستثماري وسيتم نقاشة بالطبع. تداخل الهزاع بالقول:نسعي لإيجاد موارد مالية للألعاب المختلفة بعيدا عن كرة القدم وهناك نقطة أشار لها الحسيني وهي تتعلق بموارد الألعاب المختلفة التي تقع في خانة القسم الاجتماعي. تداخل عبدالعزيز الحسيني ليؤكد تشكيل لجنة برئاسة داود القصيبي مختصة بالقسم الاجتماعي المذكور والاستثمارات حيث وضح وجود موافقات سابقة وتسهيلات جديدة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن بينها استغلال أرض النادي بطريق الخبرالدمام السريع وكذلك بعض الأجزاء في المقر الرسمي بالنادي. وتداخل الموسى مجددا لكشف بعض المشاريع الاستثمارية عن طريقه ومنها استغلال جزء من أرض النادي بطريق الخبرالدمام باستئجارها على أحد الشركات الاستثمارية لعمل فندق ومدرسة أهلية وغيرها من الخدمات مقابل إيجارات سنوية للنادي لمدة مابين 15- 20 عاما بعدها يكون هذا المشروع ملكا للنادي بالكامل وهذا المشروع سيخدم القادسية على المدى القريب من حيث إسكان اللاعبين والمدربين سواء المحليين من خارج المنطقة وكذلك الأجانب إضافة لكونه استثمارا على المدى البعيد وتكلفته المبدئية 80 مليون ريال.واستمر النقاش في الندوة وطرح الزميل عيسى الجوكم سؤالا للهزاع حول الاتهامات بطرد عدد من القدساويين من النادي لكن الهزاع نفى ذلك بشدة وأكد أن هذا الأمر ليس من صلاحياتها نهائيا بل صلاحية الرئاسة العامة حتى اقترح مديرها نائب رئيس التحرير الأستاذ محمد البكر على الإدارة إقامة حفل تكريم واعتزال للنجم السابق أحمد البيشي وأبدت الإدارة ترحيبها بهذه الفكرة.