كشف تقرير احصائي حديث أن زوار المهرجانات والفعاليات الرئيسية المقامة في بعض مناطق المملكة خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني لهذا العام (2011) بلغوا 261033 زائرا. من مهرجان ربيع الشرقية (اليوم) وأوضح التقرير الصادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار بعنوان "الإحصاءات السياحية لمهرجانات إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 1432ه" أنه تم إجراء مسح ميداني ل (9) مهرجانات وفعاليات، هي "الورد الطائفي ، والصحراء بحائل، وربيع ينبع، وتراثنا بالمجمعة، وربيع جازان، وربيع الجوف، وأسبوع نجران السياحي، وأملج أجمل، وسوق هجر بالاحساء"، موضحاً أن غالبية زوار المهرجانات هم من العائلات، كما زادت أعداد الزوار الذين قدموا بمفردهم أو مع أصدقائهم لمهرجانات تراثنا بالمجمعة والصحراء بحائل وربيع الجوف. وبين التقرير أن غالبية زوار مهرجانات ربيع ينبع، الورد الطائفي، أملج أجمل، وربيع جازان قدموا لغرض الترفيه والسياحة، أما غالبية زوار مهرجانات الصحراء بحائل وربيع نجران وتراثنا بالمجمعة فكان غرضهم هو حضور المهرجان فقط، فيما كان غرض غالبية زوار مهرجان سوق هجر بالاحساء، ومهرجان ربيع الجوف بدومة الجندل هو العمل، لافتاً إلى أن الأصدقاء والأسر كانوا أكثر وأهم المصادر التي استقى منها هؤلاء الزوار معلوماتهم عن المهرجانات والفعاليات المصاحبة. وأشار إلى أن مدة إقامة الزوار تراوحت بين 3 إلى 4 ليال، بمتوسط (3) ليال، وتعددت مظاهر الإنفاق لهم ما بين الإيواء والمواصلات والأكل والشرب والترفيه والتسوق، إلا أن الإنفاق على نشاط التسوق جاء أولاً بنسبة (35%). وحول نوع السكن المستخدم بين الإحصاء أن غالبية زوار مهرجانات ربيع ينبع، ربيع الجوف، ربيع جازان، أملج أجمل، و الورد الطائفي أقاموا في وحدات سكنية مفروشة، فيما أقام غالبية زوار مهرجان تراثنا بالمجمعة ومهرجان سوق هجر بالاحساء في منازل أصدقاء أو أقارب لهم، أما غالبية زوار مهرجان أسبوع نجران السياحي ومهرجان الصحراء بحائل فقد أقاموا في مساكن خاصة بهم. وبحسب التقرير فقد رأى غالبية زوار المهرجانات أن أسعار مرافق الإيواء كانت مرتفعة، ما عدا زوار مهرجاني سوق هجر وتراثنا بالمجمعة؛ مرجعا السبب إلى أن غالبية الزوار في المهرجانين أقاموا في منازل أقارب أو أصدقاء لهم. ونوه التقرير إلى العديد من الاقتراحات التي أوصى بها الزائرون لتطوير كل من هذه المهرجانات على حدة، وتمثل معظمها في الاهتمام أكثر بالسياحة والأماكن السياحية،إلى جانب توفير العلامات واللوحات الإرشادية للمهرجان وبث المزيد من الإعلانات عن المهرجان عبر وسائل الإعلام، وتوفير مرافق للإيواء من فنادق ووحدات سكنية مفروشة ومراقبتها، إضافة إلى توفير خدمات المرافق العامة وتحسينها، وتوفير مطاعم عائلية ذات جودة عالية، وزيادة البرامج والأنشطة الترفيهية في المهرجان، وتخفيض أسعار تذاكر دخول المهرجان، وتوفير أماكن خاصة للجلوس وخدمة الإنترنت والجيل الثالث وزيادة مساحة موقع المهرجان.