تكررت أسئلة واستفسارات المبتعثين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الصيام ودخول شهر رمضان ، بعد إعلان الديوان الملكي السعودي أن يوم السبت هو المتمم لشهر شعبان ، وإعلان المجلس الفقهي الإسلامي لأمريكا الشمالية أن يوم السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك في أمريكا وكندا، لذلك يجد أغلب المبتعثين حيرة بالصيام مع بلد الابتعاث أم يصوم مع بلده .. "اليوم" تستعرض آراء بعض المبتعثين : الاختلاف في التوقيت يقول المبتعث أحمد التوراتي: السعودية أعلنوا علي حسب رؤيتهم أن رمضان يوم الأحد أما الوضع في أمريكا مختلف عندنا هنا المجمع الفقهي الإسلامي، وهو أجمع على أن الصيام يوم السبت فلابد من الالتزام مع الجماعة تماشيا مع وصيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالالتزام مع الجماعة ، وكل عام وانتم وجميع المسلمين في الأرض بخير. الإعلان في المساجد ويضيف المبتعث فواز المطيري: رمضان اللي فات انتظرنا حتى تم إعلان رمضان في أكثر من مسجد في شيكاغو برؤية الهلال لأنه هناك مجمع إسلامي لترآي الهلال في أمريكا ,وتضم الولاية أكبر جالية إسلامية في أمريكا . إتباع الصيام مع الوطن أما المبتعث محمد الشيخي فيقول : كنت ادرس بولاية بنسلفانيا بمدينة ويلكس كان إمام المسجد يقطع الشك باليقين يقول نحن مع المملكة العربية السعودية إذا صاموا صمنا وإذا أعلنوا العيد عيدنا وكان جميع من في المسجد سعيدين بالقرار ، جزاه الله ألف خير جمعنا على قلب واحد ، أنصحكم بان تصوموا مع السعودية درءا للمفاسد، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. اختلاف الإعلان بين المجمع الفقهي وبعض المساجد ويضيف المبتعث رياض الحربي: الحمد لله مسجدنا قال ننتظر لوقت الرؤية و نخبركم، يعني حتى بعض أو غالبية المساجد تنتظر لحين رؤية هلال رمضان و ما تتفق مع وجهة المجمع الفقهي الإسلامي. و لازالت أسئلة المبتعثين في مواقع التواصل الاجتماعي تتكرر عن إتباع وقت الصيام حسب المجمع الفقهي بأمريكا الشمالية الذي أعلن أن يوم السبت هو أول يوم من شهر رمضان,أو بعض المساجد في دول الإبتعاث والتي أعلنت أن أول يوم من شهر رمضان الكريم هو الأحد .