أعلن الفريق الدولي لخبراء الأسلحة الكيماوية المفوض بالإشراف على تدمير مخزون سوريا الكيماوي أن النظام السوري أزال كل ترسانته المعلن عنها من أراضي سوريا. وقالت سيجريد كاج رئيسة فريق الخبراء المشترك من الاممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس "اليوم تؤكد البعثة المشتركة ازالة مئة بالمئة من مواد الأسلحة الكيماوية المعلنة في سوريا، إنه يوم مهم وهو علامة على طريق التخلص بشكل كامل من برنامج سوريا للاسلحة الكيماوية" مضيفة انها تتوقع بدء العمل خلال ثلاثة أشهر في عملية تدمير 12 موقعا للانتاج، وأنفاقا مرتبطة ببرنامج سوريا للأسلحة النووية. وقال المدير التنفيذي لمنظمة الأسلحة الكيماوية خلال مؤتمر صحفي في لاهاي "في اللحظة التي أتحدث فيها إليكم، غادرت السفينة (التي تنقل الاسلحة الكيميائية) لتوها مرفأ اللاذقية"، ما يعني أن النظام السوري شحن آخر أسلحته الكيماوية المعلن عنها، إلى الخارج، تمهيدا لإتلافها في البحر. وكانت سوريا نقلت 92 بالمئة من مخزونها من الاسلحة الكيميائية البالغة 1300 طن والتي اعلنت عنها في اطار اتفاق روسي-اميركي. غادرت مرفأ اللاذقية، أمس، ال 8 بالمئة المتبقية من الترسانة الكيماوية «المعلنة»، وهي الدفعة الأكثر خطورة، وذلك على متن سفينة دنماركية متخصصة بتدمير هذه المواد في البحر وفي فنلندا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وغادرت مرفأ اللاذقية، أمس، ال8 بالمئة المتبقية، وهي الأكثر خطورة، وذلك على متن سفينة دنماركية متخصصة بتدمير هذه المواد في البحر وفي فنلندا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. والمواد السامة المتبقية كانت موجودة بموقع واحد حيث تم تجهيزها منذ عدة اسابيع لكن لم يتسن نقلها لأسباب أمنية، بحسب النظام السوري. وكانت سوريا انضمت الى الاتفاقية حول حظر الاسلحة الكيماوية في تشرين الاول/اكتوبر 2013 في اطار اتفاق روسي أمريكي جنب النظام السوري ضربة عسكرية أمريكية بسبب استخدامه لغاز السارين في هجوم على الغوطة الدمشقية أوقع 1400 قتيل. ونقل الاسلحة الكيميائية تم بتأخير عدة أشهر عن البرنامج المعد اساسا. والبدء بعملية تدمير الاسلحة الكيميائية على متن السفينة الاميركية "كيب راي" يمكن ان يبدأ فقط حين تصبح كل الاسلحة الكيميائية على متنها. ميدانيا، قتل 10 من جنود قوات بشار الأسد في ضربات جوية إسرائيلية على مواقع عسكرية في هضبة الجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، وذلك بعد يوم من مقتل صبي فلسطيني يحمل جنسية الاحتلال الاسرائيلي، بصاروخ أطلق من الجانب السوري للهضبة المحتلة على شاحنة كان يستقلها نهار الأحد. وقصفت دبابات ومقاتلات اسرائيلية مواقع عسكرية للنظام السوري خلال الليل ردا على "هجوم متعمد من داخل سوريا"، بحسب مصدر عسكري إسرائيلي، ولم يرد النظام السوري مطلقا على الهجمات الاسرائيلية. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري إن الهجمات الاسرائيلية شملت تسعة مواقع دمرت أيضا دبابتين واستهدفت مقرا عسكريا. وقالت إسرائيل إن ضرباتها تأتي ردا على اطلاق قذيفة مضادة للدبابات أطلقت عبر السياج الحدودي من الجانب السوري لهضبة الجولان المحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي إن القذيفة أصابت عربة نقل كانت تقل الصبي واصفا الهجوم بأنه الأشد خطورة على الحدود مع سوريا منذ تفجر انتفاضتها الشعبية. وتسقط في الجولان بين الحين والآخر قذائف تطلق من سوريا منها هجمات تصفها اسرائيل بانها متعمدة. وفيما يتصل بعمليات النظام السوري، فقد قصف طيرانه، أمس، مدينة معرة النعمان في إدلب، غرب البلاد، كما قصف مناطق في بلدة البوعمر بريف دير الزور الشرقي ليلة الأحد الاثنين. وفي حلب، قالت مصادر المعارضة ان معلومات وردتها عن استشهاد 4 اطفال من عائلة واحدة جراء إلقاء الطيران المروحي، في تلك الليلة برميلا متفجرا على منطقة سوق النحاسين بحي باب النصر كما سقطت قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة في حي اقيول فوقعت أضرار مادية. وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي باب الحديد وبني زيد، ما أدى لسقوط جرحى، كذلك قصف الطيران المروحي صباح أمس مناطق في حيي الحيدرية والشيخ خضر وانباء عن شهداء وسقوط جرحى في حي الشيخ خضر في حلب.