أصدر عبدالمحسن المعلم المرشح لرئاسة نادي الخليج بياناً صحفياً أعلن من خلاله أنه لن يدخل في سجالات إعلامية ولن ينجرف مع تيارات الإشاعات خصوصاً في ظل وجود قلة من الذين يسعون لبعثرة أوراق الخلجاويين واختلاق المشاكل والفتن. المعلم وقال "أنا متيقن أن أبناء الدانة أكبر من بعض الأقاويل وأجزم بأننا جميعاً تعلمنا من دروس الماضي بما فيه الكفاية وتوصلنا لنتيجة مهمة أن الخليج لكي ينجز يحتاج للاستقرار الذي لن يتحقق إلا بتكاتف أبنائه وبالعمل الدؤوب للخليج فقط، وهذه مسئولية اجتماعية تقع على عاتق الجميع، لذلك أدعو الجميع الى التحلي بالروح الرياضية مهما بلغ الاختلاف في وجهات النظر فهي تبقى ظاهرة صحية لا ضير فيها بشرط أن لا يقودنا الاختلاف بالرأي للخلافات». أقدر بكل احترام توجه الأستاذ فوزي الباشا للترشح لرئاسة النادي، وكذلك مبادرة المتقدمين لعضوية مجلس الإدارة، وإن كنت أتمنى أن يكون عدد المترشحين أكبر، خصوصاً من الشباب الذين أراهن عليهم فهم مستقبل النادي وأثبتوا في الكثير من المواقف أنهم رهان يكسب دائماً، والحمد لله بأن معظم المتقدمين كفاءات يستفاد منها. إن شاء الله، نحن مقبلون خلال الفترة القريبة القادمة لعقد الجمعية العمومية لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لأربع سنوات قادمة، والانتخابات ظاهرة صحية ومطلب اجتماعي وحق تكفله الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وهناك تطور ملحوظ في ثقافة الانتخابات في الشارع الرياضي، لذا يتوجب على الجميع الاستعداد والتجهيز لإقامة الجمعية العمومية، دون المساس بشرفية المشاركة، لكي تظهر بصورة مشرفة تعكس ثقافة أبناء النادي المخلصين. ينتظرنا عمل شاق خلال الأربع سنوات القادمة وبالتالي فإني أشد على أيدي الجميع باختيار الكفاءات القادرة على إضافة الجديد للعمل، شخصياً عملت خلال الفترة الماضية على اقتراح مجموعة لعضوية مجلس الإدارة حسب المعايير لكل منصب لكي أشكل فريق عمل منسجما ذا كفاءة عالية ومزيج بين الخبرة من جهة وفكر وطموح الشباب من جهة أخرى ويبقى القرار بيد المصوتين في الجمعية العمومية. كونت فريق عمل قبل إغلاق باب الترشيح اسميته "مجموعة التواصل" التي سنسعى إن حالفنا التوفيق لاستمرارية مشروع لم الشمل ورفعة النادي من خلال أنشطته المتعددة. وتتكون مجموعة التواصل من: الدكتور حبيب الربعان، وصالح فردان الشويخات، والمهندس علاء الهمل، والمهندس أحمد خريدة، ومكي آل عباس، وعبدالرؤوف الرميح، وأمين آل عباس، وعلي المحسن، والسيد عيسى السيهاتي. كما أنني احترمت توجه البعض من المترشحين الآخرين، الذين تقدموا بشكل مستقل، ولم أدرجهم ضمن مجموعة التواصل. ولا يعني الإشارة إلى هذه الأسماء أن المتبقين لا يعتبرون كفاءات بل بالعكس تماماً.