يستعد نادي الخليج بسيهات لعقد الجمعية العمومية التي ستقام في السادس عشر من شهر شعبان الجاري لانتخاب مجلس إدارة يدير النادي لأربع سنوات قادمة ، ويتنافس كل من عبدالمحسن المعلم و فوزي الباشا على رئاسة النادي بينما يتنافس مع مقاعد مجلس الإدارة ستة عشر مرشحاً حيث سيختار الناخبون عشرة مرشحين منهم. وتميل الكفة لصالح نائب رئيس النادي حالياً عبد المحسن المعلم الذي يحظى بدعم شرفي وجماهيري كبير إضافة لمجموعة الأسماء التي ستدخل معه معترك الإدارة حيث سبق وأعلن قائمته مع السير الذاتية التي أظهرت الإمكانيات الإدارية والخبرة الرياضية التي تضمها قائمة التواصل والتي اختيرت كمسمى للمجموعة المكونة من الدكتور حبيب الربعان والمهندس صالح فردان الشويخات ، المهندس علاء صالح الهمل، المهندس أحمد علي سعود خريدة، مكي أحمد العباس ،عبدالرؤوف عبد الجليل الرميح، أمين عبد الله آل عباس، علي حسن المحسن ، عيسى السيد حسن السيهاتي ، المهندس حسين خليفة المبارك. وأبدت الجماهير الخلجاوية عن ارتياحها للطريقة التي تنتهجها قائمة التواصل بإعلانها عن السير الذاتية لمرشحيها كما تشير المصادر بأن القائمة أوشكت على إعلان برنامجها الانتخابي في بادرة أسعدت محبي الدانة الذين وصفوا الخطوة بالمثالية ، وعلى نفس الصعيد طالب الناخبون الباشا ومجموعته التي تضم تلقائياً بقية الأسماء المكونة من : نزيه النصر،الكابتن هاني هلال، حسين عبد الخالق، أحمد السيهاتي، جعفر المحفوظ، عبد الرءوف عبد النبي، بالسير الذاتية والبرنامج الانتخابي وأكدوا على أهمية هذا الأمر والذي على ضوئه يستطيع الناخب التصويت في الجمعية العمومية بناء على الكفاءة وخطة العمل بعيداً عن الأسماء حسب وصفهم. واكتفى المعلم بالاستشهاد بالبيان الصحفي الذي أصدره في 4-7-1432 ه عندما وجه له سؤالاً عن مدى صحة الخبر الذي يفيد بأنه طلب من المرشح الآخر الباشا سحب ترشحه عن الرئاسة والانضمام لعضوية مجلس الإدارة مع ترشيحه لمنصب نائب الرئيس ، وقال المعلم أود أن أذكر أبناء الدانة بفقرة رئيسية في البيان الذي أصدرته في وقت سابق وجاء فيه ومن هنا أعلن بأنني لن أدخل في سجالات إعلامية ولن أنجرف مع تيارات الإشاعات خصوصاً في ظل وجود قلة من الذين يسعون لبعثرة أوراق الخلجاويين واختلاق المشاكل والفتن ، وشخصياً فأنا متيقن بأن أبناء الدانة أكبر من بعض الأقاويل وأجزم بأننا جميعاً تعلمنا من دروس الماضي بما فيه الكفاية وتوصلنا لنتيجة مهمة أن الخليج لكي ينجز يحتاج للاستقرار الذي لن يتحقق إلا بتكاتف أبنائه بالعمل الدؤوب للخليج فقط، وهذه مسئولية اجتماعية تقع على عاتق الجميع، لذلك أدعو الجميع التحلي بالروح الرياضية مهما بلغ الإختلاف في وجهات النظر فهي تبقى ظاهرة صحية لا ضير فيها بشرط أن لا يقودنا الإختلاف بالرأي للخلافات. من جانبه اعتبر المرشح الآخر لرئاسة النادي فوزي الباشا التواصل الدائم مع المعلم أمراً إيجابياً يدعو للتفاؤل ونفى الخبر الذي نشر في بعض وسائل الإعلام ، ووصفه بالغير دقيق ، وقال تشرفت باستقبال الأخ العزيز عبد المحسن المعلم في منزلي ودار بيننا حديث متشعب أساسه تقديم مصلحة النادي وجعلها فوق كل اعتبار، لكننا لم نتطرق لتفاصيل دقيقة ولم يطرح علي فكرة أن أقوم بسحب ترشحي وختم الباشا حديثه نحتاج لأجواء صحية نستطيع من خلالها تقريب وجهات النظر حيث أن مثل هذه الأخبار لا تخدم مستقبل النادي.