لا أعتقد أن هناك قضيةًلها من الفصول وحبك السيناريو ماهو أوضح من قضية عبدالعزيز السعران التي أطاحت برأس أمين عام اتحادكرةالقدم وعشراتٍ من موظفيه الذين تسببوا في خنق الكثير من القرارات والأوامر التي غيَبوا نجاحها بإدراج الإهمال طوال العقود الماضية بسبب نومة (الضمير) أما قضيتنا المنظورة هذه الأيام لدى اللجنةالقانونية باتحاد الكرة فهي واضحة المعالم صريحة المعاني، فلهذا لاداعي للّف والدوران والبحث عن المخارج التي تقي الشبابيّين ملامة الخطأ الذي كان من الممكن تلافيه وعدم الوقوع فيه من أصله وعدم سؤال أمانة اتحاد الكرة أمرٌ يدرك الشبابيون عواقبه وإلاَ لماذا يحضرون ورشة العمل التي سبقت انطلاق البطولة الآسيوية في كوالالمبور ؟!! ولماذا اللف والدوران (والتذاكي) في قضية كان يجب أن يعاقب عليها الشبابيون قبل معاقبة الأمين وجيشه ؟!! لاشك أننا ندرك أن الأستاذ/خالدالبلطان رجل متمرِّس في معرفة اللوائح والقوانين ولايجهل معرفة عواقب مثل هذه القضية وندرك أيضاً أن أمين عام نادي الشباب الأخ عبدا لله القريني ملِمّ بذلك على الأقل من خلال ورشة العمل التي حضرها هناك في ماليزيا، والشبابيون يدركون قبل غيرهم ممن لم يشاركوهم حضور جلسات ورش العمل في كوالالمبور أن عقوبة سوء السلوك والبطاقات الحمراء المباشرة تختلف عن عقوبة البطاقات المتدرجة (وما اتكائهم)على سؤال أمانةاتحادالكرةعن قضية معروفةعندهم نتائج عقوبتها إلاَ (تذاكياً) وللخروج بعذر ٍقد يكون (أقبح)من فعل، ومع الأسف أن السؤال كان (طُعماً) أكله سعادة الأمين و أودى به هو وموظفيه الذين وقعوا في أكثر من (مطب) قبله وبالذات هذاالموسم. الأستاذ خالدالبلطان يبدو أن عنده حساسية مزمنة من الأهلاويين منذ أن تسلم رئاسة الشباب ومنذ أول خسارة تلقاها الليث في عهده بجدة!! وقد تكون مشيئة الله سبحانه وتعالى (بهذه القضية)هي التي ستنتصر للأهلاويين للظلم الذي طالهم في قضية الإحتجاج الذي (ناموا) عليه حتى انتهى الموسم فأخرجوه بعد (خراب مالطا) ولكن هذه القضية كشفت (الفساد الإداري) بهذه الأمانة الذي عشعش بين جدرانها طويلاً فأخرجته المشيئة الإلهية للعيان هذه الأيام كانتصار إلهي بحث عنه الأهلاويون كثيراً. عموماً اللوائح واضحة ومن قرأها وجدها تنص على أن اللاعب الموقوف بقرارٍ انضباطي لايحتاج إلى خطاب استفساري ،لأن إيقافه واضح حسب لوائح وقرارات الاتحاد الآسيوي التي تنص على تحمُّل كل نادٍ واتحاد محليٍّ المسؤولية عن مراقبة الإنذارات والإيقافات. فالاتحاد المحلي تحمل تبعات خطئه بإقالة أمينه العام ونادي الشباب يتحمل الجزء الآخر من المسؤولية لعدم تطبيقه نص اللائحة في شأن مراقبة تنفيذ العقوبة الإنضباطية التي نصت عليها لوائح الاتحاد القاري ومن حضر ورشة العمل في كوالالمبور يجب أن يستوعب مثل هذه الأمور ناهيك عمّا جاء في نص اللوائح والأنظمة ،فلهذا يرى المنصفون أن الأهلي مُحِقٌ في هذه القضية التي لاذنب له ،فيما أخطأ به سعادة الأمين وأعوانه، ولايجب أن يمرر (تذاكي الشبابيين)عليهم هكذا وعلى الأهلاويين أن يصمدوا أمام قضية نعم نتيجتها لاتتجاوز 3نقاط ،ولكن هي رد اعتبارٍ وإثباتٍ لمصداقية العمل ونجاح العاملين في منظومتهم الإدارية وسامحونا !!! (قذائف هادفة) أتمنى ألا يكون تمطيط اللجنةالقانونية لموضوع السعران الذي لم تبت فيه ،رغم مرورنأكثر من أسبوع هو بحثها عن مخرجٍ ينقذ الشبابيين من احتجاجٍ صريحٍ ومنطقي !!! رئيس لجنةالحكام أكد أخطاء فهدالعريني وانتقد طرد محمد مسعد، ومحمد فودة أكد أن قرارات العريني أثّرت على نتيجةالمباراة، فماذا استفاد الأهلي من هذه التصاريح ؟!! وحتى لو عوقب العريني (سرياً كالعادة) فماهي مصلحةالأهلي يا أبا عبدالعزيز؟!! الأستاذ خالدالبلطان يبدو أن عنده حساسية مزمنة من الأهلاويين منذ أن تسلم رئاسة الشباب ومنذ أول خسارة تلقاها الليث في عهده بجدة!! [email protected]