أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة قبل الماضية تعيين الاردني الامير زيد بن رعد، مفوضا ساميا للأمم المتحدة لحقوق الانسان بالإجماع لأربع سنوات تبدأ في الاول من اغسطس. وتحدث في الجلسة مندوبو ليبيريا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي والامارات العربية المتحدة، حيث أشادوا بقدرات سموه على حمل مسؤولية هذا المنصب الرفيع السامي. وشكر الامير زيد بن رعد، في خطاب ألقاه بعد انتخابه اعضاء الجمعية العام ورؤساء المجموعات الاقليمية لدعمهم وثقتهم به. وقال: «مما لا شك فيه، ان هذا الامر يعكس تماما التزام المجتمع الدولي تجاه هذا الملف ويدفعه الى الامام في هذه القارة من العالم وغيرها من المناطق، آخذين بعين الاعتبار استقلالية وولاية المفوضية المحكومة بقرار الجمعية العامة رقم141 ومثياق الاممالمتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقيات اللاحقة له وإعلان فينا لعام 1993 والوثيقة النهائية لمؤتمر القمة العالمي لعام 2005». وأضاف انه: «يشرفني انضمامي في الاشهر القادمة الى اعضاء فريق المفوضية الذين يعملون بكفاءة عالية أينما وجدوا سواء في الميدان او في جنيف بإشراف مساعد امين العام السيدة فلافيا بنسيري او في نيويورك بإشراف مساعد الامين العام السيد ايفان سيمونوفتش. وأوضح ان ملف حقوق الانسان هو ملف مليء بالمسؤوليات والتحديات الضخمة وعمله سيتطلب حكمة ومستوى عال من التنسيق والتواصل مع الحكومات المختلفة والمجتمع المدني وجميع أجهزة الاممالمتحدة». وتوجه الامير زيد بن رعد الى المفوضة السامية الحالية لحقوق الانسان، نافي بيلاي ببالغ العرفان والتقدير لدورها الشجاع في هذا المجال، مضيفا انه له الشرف في أن يكون خلفا لها وأن يبني على انجازاتها الملحوظة.