قال مصور رويترز : إن مقاتلي المعارضة الليبية دخلوا الاثنين بلدة يفرن الليبية التي كانت تسيطر عليها قوات القذافي، وقال المصور يوسف بودلال : المعارضون يقولون : انهم سيطروا على البلدة. نحن داخل البلدة ولا أثر لقوات القذافي. واستطرد «أرى إعلام المعارضة. رأينا ملصقات وصورا للقذافي ممزقة. الرضيعة نصيب التي زعم مساعدو القذافي انها ضحية قصف الناتو « رويترز » وفي طرابلس ذكر التلفزيون الليبي في ساعة مبكرة من صباح الاثنين أن طائرات حلف شمال الأطلسي «ناتو» قصفت مواقع مدنية في مدينة طرابلس. ونقل التلفزيون عن متحدث عسكري ليبي قوله: إن مواقع مدنية في عين زاره بشعبية طرابلس تعرضت «لقصف عدوان التحالف الاستعماري الصليبي ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل على ساكنيها». وهرعت سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين وسيارات الإطفاء لإخماد الحرائق المشتعلة، حسبما ذكر التلفزيون الليبي. من جانبه أكد الحلف أنه شن غارات «مكثفة ودقيقة» على أهداف تابعة للقذافي في طرابلس، موضحا أن «الأهداف تضمنت مراكز للقيادة والسيطرة وعددا من منشآت الدعم العسكري ومواقع مضادات الطائرات». وكانت العاصمة الليبية قد شهدت نهاية الأسبوع الماضي احتجاجات محدودة مناهضة للقذافي، سرعان ما نجح أنصار القذافي في تفريقها، وفق شهود عيان. وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية : إن معظم متاجر العاصمة مغلقة منذ شهر تقريبا. كما توقفت الدراسة في الجامعات خوفا من أن يقوم الطلاب بتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة، وقال أحد سكان طرابلس: إن سكان العاصمة لا يجدون وقودا لسياراتهم. كما تعاني العاصمة نقصا حادا في إمدادات الغاز. وقال شاهد: إن الناس يعتمدون الآن بصورة كبيرة على الحافلات والدراجات البخارية في النقل. من جانبه أكد الحلف أنه شن غارات «مكثفة ودقيقة» على أهداف تابعة للقذافي في طرابلس، موضحا أن «الأهداف تضمنت مراكز للقيادة والسيطرة وعددا من منشآت الدعم العسكري ومواقع مضادات الطائرات». تقديم رضيعة أصيبت في حادث سيارة على انها ضحية للناتو وفي طرابلس أحضر مساعدو القذافي وسائل إعلام أجنبية الى مستشفى الاحد لمشاهدة رضيعة قالوا: إنها ضحية أصيبت في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي، لكن أحد العاملين في المستشفى قال في ملاحظة سلمها لصحفي: إن الطفلة في الحقيقة أصيبت في حادث سيارة. وأحضر مسؤولو وسائل الإعلام الحكومية صحفيين في البداية لمزرعة في ضواحي المدينة، حيث قال رجل: إن كلبه والعديد من دجاجه قتلوا في هجوم صاروخي الاحد. وقال الرجل: إن احدا لم يصب على الرغم من قول آخرين في المنطقة في وقت لاحق لبعض الصحفيين : إنهم سمعوا ان اطفالا أصيبوا. ونقل الصحفيون الى مستشفى في وسط العاصمة وأخذوا الى سرير طفلة فاقدة الوعي تم توصيل معدات طبية لها. وظهر رجل بجانب السرير وقال: إنه عم الطفلة، وإنها أصيبت خلال غارة صاروخية الاحد. وبالرغم من ذلك سلم أحد العاملين بالمستشفى لأحد الصحفيين الأجانب ملاحظة خطية تقول باللغة الانجليزية: هذه حالة حادث مروري على الطريق. هذه هي الحقيقة، ولم يتحدث أحد العاملين في المستشفى للصحفيين. وفي المستشفى مال رجل في ملابس مدنية قدم نفسه للكاميرات على انه جار الفتاة المصابة عليها وصاح قائلا: «الله ومعمر وليبيا وبس» وهو شعار شائع مؤيد للقذافي ويشجب الناتو. وفي وقت لاحق من تلك الليلة كان هذا الرجل نفسه حاضرا في حدث إعلامي منفصل، حيث اعترف لرويترز بان فريق العمليات الإعلامي التابع لحكومة القذافي هو الذي وظفه.