شدد نائب رئيس الفتح المهندس سعد العفالق على إقامة مباراة «الإياب» التي ستجمع فريقه بالنصر في دور نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين في الأحساء، مؤكداً ان أرضية الملعب الحالية لا تسبب إصابات للاعبين، مستدلاً بمباراة الفتح والاتفاق الاخيرة عليه. وقال: «على رغم ان أرضية ملعب مدينة الامير عبدالله بن جلوي الرياضية في الاحساء سيئة وغير صالحة إلا ان مباراة الفتح والاتفاق الاخيرة مرت ولله الحمد سليمة، ولم توجد هناك أي إصابات بسبب سوء الأرضية، وثقتنا بالصيانة التي ستعمل للملعب حتى موعد المباراة مع النصر، التي ستفيد الملعب وتنقله من وضعه الحالي بشرط ان تتضاعف وتتضافر الجهود في وكالة الشؤون الفنية والصيانة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع إدارة الملعب». وأضاف: «أما فيما يخص نقل المباراة إلى الدمام، فهذا الأمر غير مطروح أبداً، وفي حال اضطرارنا لذلك سيتم نقلها إلى ملعب نادي الفتح الذي يتسع لستة آلاف متفرج، على رغم ان العدد الجماهيري الكبير سنفتقده، وأتمنى بأن يكون ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي جاهزاً للقاء المهم لكي نشاهد الحضور الجماهيري الكثيف يملأ مدرجات الملعب، خصوصاً من الجانب الفتحاوي حتى يحفز اللاعبين للوصول لإنجاز تاريخي وغير مسبوق، وهو التأهل للنهائي الكبير والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين». المبرزي: سنرش الأرضية بمادة «كيماوية» لترابط العشب إلى ذلك أكد مدير ملعب مدينة الامير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، ابراهيم المبرزي إمكان إقامة مباراة «الإياب» بين فريقي الفتح والنصر في دور نصف نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على ملعب المدينة الرياضية، وقال ل«الحياة»: بإمكان إقامة المباراة على الملعب، لكن لا استطيع التأكيد على إقامتها أو نقلها لملعب آخر، فهناك لجنة مختصة ستقوم بمعاينة أرضية الملعب وهي من ستقرر مدى إمكان وصلاحية إقامة المباراة من عدمها بشكل رسمي، وسيتم إبلاغ الجميع بنتائج التقرير النهائي من اللجنة». وأضاف: «بعد مباراة فريقي هجر والتعاون لدرجة الشباب على كأس التصفيات المؤهلة لدوري الممتاز لدرجة الشباب سنرش أرضية الملعب بمادة كيماوية تساعد على تماسك وترابط العشب وتجعل لونه أخضر». الاتفاق في مأزق الوديات... والسويح يصحح الأخطاء