اعتداء شباب مسلحين بأسلحة بيضاء على سائق إحدى العائلات في الحزام الذهبي بالخبر يضع أكثر من علامة استفهام، فالجرأة التي ظهرت على الجناة بدخولهم غرفة السائق وسلب ما معه تدل على أنهم كانوا يراقبون البيت بدقة وتعاملوا مع السائق باحترافية إجرامية وهي القضية الثانية التي تحدث في الحزام الذهبي بنفس الطريقة. لقد تعرض هذا الحي الراقي لهجمة شبابية ليس فيها واحد من أبناء الحي واتخذوا الشوارع المحيطة ببيوت العائلات مكانا لهم, وأصبحت إحدى البقالات الكبيرة المكان الرئيسي لتجمعهم. وهم يستمرون في التجمع والتفحيط وممارسة السرعة الجنونية حتى بعد منتصف الليل. أما في شارع الأمير سلمان فكان الله في عون أصحاب تلك البيوت حيث تحولت المواقف المخصصة للذين يمارسون رياضة المشي إلى مناطق تجمعات تستمر حتى مطلع الفجر دون خوف من أحد. وفي ظل هذه الظروف فإن من الطبيعي أن نسمع عن قضايا خطيرة كالاعتداء والسرقة والحوادث المميتة. ولقد سبق وأن تحدثت مع مدير عام المرور العقيد عبد الرحمن الشنبري وتجاوب مشكورا وقام بعدة إجراءات لكن الأمور زادت وأصبحت أكثر خطورة مما يتطلب تعاون كل الجهات لإنهاء هذه المشكلة التي باتت تزعج وتخيف سكان هذا الحي خاصة ونحن على أبواب الإجازة الصيفية. ولكم تحياتي [email protected]