جذبت فعاليات الحملة التوعوية ضد مرض «كورونا» في مستشفى القطيف المركزي، 3 آلاف زائر وزائرة، خلال ثلاثة أسابيع، من المراجعين والطاقم الطبي في المستشفى. وقال مدير المستشفى الدكتور كامل العباد: إن مستشفى القطيف المركزي اتخذ تدابير صحية لمواجهة فيروس كورونا، من خلال إجراء فرز أولي في منطقة الطوارئ للمرضى، قبل دخولهم للتنويم، إلى جانب تخصيص لجنة لمتابعة المصابين بالفيروس. وأضاف إن الحملة تستهدف توعية الطاقم الطبي والمراجعين، على حد سواء، بخطوات تعقيم وغسل الأيدي، وكذلك المرضى؛ لتفادي فيروس كورونا. وبين أن نظافة اليدين تمنع انتقال الأمراض من شخص إلى آخر، بنسبة تصل ل 80%، مؤكدا حق المريض طلب غسل اليدين من الممارس الصحي سواء الطبيب أو الممرض. وأشار إلى أن هذه الحملة أشرف عليها الدكتور احمد الطفيف، وأخصائية التثقيف الصحي بسمة المصطفى، مشددا على على أهمية مكافحة العدوى، وأخذ الاحتياطات اللازمة؛ لمنع حدوثها في المستشفيات؛ لخطورتها البالغة على المرضى والمراجعين والفريق الطبي بشكل عام. وقال الدكتور العباد: إن قسم مكافحة العدوى، يهدف من هذه الحملة إلى توعية جميع المنسوبين وزوار ومراجعي المستشفى بأهمية نظافة اليدين وغسلهما؛ كونهما عاملا أساسياً في نقل العدوى، وإطلاعهم على أحدث وأفضل الطرق المتبعة عالمياً في هذا المجال. ولفت إلى أن إدارة المستشفى تولي مكافحة العدوى اهتماماً بالغاً، وتعمل وفق البرامج الصحية المتبعة دولياً في أزمات مكافحة العدوى، بما تقتضيه المصلحة العامة، مؤكداً أن الوضع الحالي تحت السيطرة، ويتم التحكم فيه بمهنية عالية. وبين أن إقامة هذه الفعالية تأتي للتذكير بأهمية تنظيف الأيدي طبيا، سواء للممارسين الصحيين القدامى أو الموظفين الجدد، في المنشآت الصحية، مضيفا: «يسهم التنظيف المستمر في التقليل من حدوث العدوى». وشملت فعاليات الحملة، محاضرة عن أهمية غسل الأيدي، وتأثير ذلك في تقليل نسب العدوى في المنشآت الصحية، ألقتها رئيسة قسم مكافحة العدوى الدكتورة غادة القديحي. وأشار مدير العلاقات العامة بمستشفى القطيف المركزي عبدالرؤوف الجشي إلى أهمية هذا البرنامج؛ لرفع مستوى الوعي الصحي لدى العاملين من المخاطر المترتبة نتيجة عدم التزام العاملين في الجانب الصحي لغسيل الأيدي المتكرر، ودور غسيل الأيدي في الوقاية من الأمراض، لافتا الى أن الفعاليات هدفت إلى تثقيف وتوعية الزائرين، من خلال أركان، للتعريف بالمرض وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه وعلاجه.