انتقل إلى رحمة الله –تعالى- الشاعر والإعلامي الكويتي الشهير حمد العزب، بعد صراع طويل مع المرض. حيث تعرض لوعكة صحية سافر على إثرها إلى فرنسا؛ للعلاج ولكن بعد عودته للكويت تردت حالته الصحية ودخل في غيبوبة كاملة قبل عدة اشهر. ويعتبر العزب أحد اشهر مقدمي البرامج الشعبية، حيث كان يقدم برنامج ديوانية شعراء النبط على التليفزيون الكويتي، كما يعد أحد مؤسسي ديوانية شعراء النبط في الكويت، وأصدر العديد من الدواوين الصوتية والمكتوبة ووثق العديد من القصص التاريخية عبر برنامجه على تلفزيون الكويت لوحات شعبية. وقد عم الحزن الساحة الشعبية بعد إعلان خبر وفاة حمد العزب، حيث تحول موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى ساحة لتقديم العزاء والدعاء للفقيد وذكر مآثره، حيث عبر عدد كبير من الشعراء والاعلاميين عن حزنهم لفقد الشاعر حمد العزب. رجل استثنائي وقد غرد الشاعر سعد علوش قائلا: غفر الله لأستاذنا حمد العزب واسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان ، كان رجلا استثنائيا في عالم الشعر رحمه الله رحمة واسعة. خسارة لنا جميعا من جانبه، قدم الأديب سلطان العميمي تعازيه للكويت وأهل الكويت. وأضاف: وفاة العزب خسارة لنا جميعاً. اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك. أحسن الله عزانا الشاعر سالم بن جخير كتب: أحسن الله عزانا جميعا في وفاة الشاعر الأديب الاعلامي حمد العزب.. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته. رحيل علم أما الشاعر والناقد حمد السعيد فقال: رحمك الله يا حمد العزب، رحل علم من أعلام الكويت، بعد ان قضى سنوات من عمره في خدمة الموروث الشعبي، نعزي أهله وذويه كما نعزي أنفسنا في وفاته. له الفضل على الشعراء من جانبه، قال الشاعر محمد بن فطيس: أحسن الله عزاء ذوي ومحبي الفقيد حمد العزب رحمة الله عليه غفر الله له، خدم الشعر والشعراء وله الفضل على أغلبهم، واثرى الساحة الشعبية. مشاعر حزن الشاعر والإعلامي القطري حمد الزكيبا قال: مشاعر الحزن تغشّى ساحة الشعر في الكويت والخليج لرحيل (الأرشيف المتواتر) والإعلامي الكبير حمد العزب رحمه الله. صدر رحب من جانبه، قال الشاعر والإعلامي ماجد الرشدان: الله يرحمك يا أبا عبدالله، إذا اختلفنا على بيت ومن قائله كنت اتصل عليه ولو آخر الليل.. وكان بصدر رحب يعطي الإجابة الصحيحة. يشبه فقد الأب وقال الشاعر محمد السعيد: إذا فقدت شخصا ينتمي لنفس الساحة التي تنتمي لها، فكأنك فقدت أحد أفراد أسرتك، وفقد حمد العزب يشبه فقد الأب، عليه رحمة الله.