(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) .. فقد الجميع الأديب والشاعر والإعلامي والإنسان بكل المعاني الرفيعة المضامين لرقي الكلمة الأستاذ سليمان الفليح - رحمه الله -، وكما اجتمعت كل شرائح ألوان طيف المعرفة في المجتمع على حبه وتقديره حياً، فقد جمع الحزن ووحّد المشاعر الصادقة في قلوب من يحبونه ويقدرونه ويدعون له ميتاً كما أحبوه وقدروه حياً - رحمه الله - و»مدارات شعبية» وهي ترصد شيئاً من ألم وحب وتقدير الإعلاميين والأدباء والمثقفين والشعراء «كغيض من فيض» تجاه الراحل فإنها لا يمكن أن تحيط بالأصداء «كماً وكيفاً» التي تتقزم أمامها كل مساحات المحبة والوفاء للفقيد الراحل بدليل هذا البحر من الألم الذي يعتصر القلوب في «وسائل التواصل الاجتماعي» والناس - شهود الله في أرضه - حيث كان أبو سامي أخاً للكبير وأباً للصغير في ثقافته ووعيه ونقاء سريرته ونبله ورقي تعاطيه مع الآخر ووطنيته المشرفة، تتعامل معه فتشعر بأخلاق الفروسية والرجولة والرقي والأصالة والإيثار، أسأل الله - جلت قدرته - أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل دعاء الجميع في ميزان حسناته - رحمه الله - إنه على كل شيء قدير. يقول الشاعر والإعلامي الأستاذ ناصر السبيعي في اتصال هاتفي مع «مدارات شعبية» بنبرات صوته الحزين بشكل متوتر، حيث فرض الحزن نفسه: (رحل عنَّا ولم يرحل منَّا.. فقد غرس في كل النفوس التي عرفها ذكرى طيبة لن تُمحى أبد الدهر سيبقى اسمه خالداً بيننا وبعدنا إلى ما شاء الله، لن تختصره الكلمات فهو عمر بأكمله عشناه أخاً وأباً وصديقاً وسنداً، رحمك الله يا أبا سامي اللهم اغفر له وارحمه واغسله بالماء والثلج والبرد وادخله فسيح جناتك اللهم آمين.. اللهم آمين). وقال الشاعر الشيخ عواد بن طوالة: (فقدت صديقاً في حياتي أعزي نفسي فيه وفقد الوطن أديبا وشاعرا وإعلاميا كان يكتب للوطن وكان يكتب لأصحاب القرار بشكل مرن راق، رجل يتكئ على مخزون ثقافي تراثي ويمزج بين الماضي والحاضر، أعزي الأخ سامي وإخوته وأنا بحاجة إلى من يعزيني في سليمان الفليح رحمه الله). وقال الشاعر عناد المطيري: (الشاعر سليمان الفليح - رحمه الله - أديب واسع المعرفة فكونه من أوائل شعراء الحداثة لم يجعله ذلك يتعالى على ذوي الثقافة الأقل، إذ عرفناه داعماً ومساهماً مساهمات فاعلة في أول وجود لمجلات تعنى بالشعر الشعبي، وقد أخذ بأيدي كثير من الشعراء وقدمهم بصور أدبية لائقة). وقال الشاعر الأمير د. سعد آل سعود: (الشاعر والأديب والإعلامي سليمان الفليح أضاف بتجربته الثرية للفكر والشعر والإعلام الشيء الكثير، وكان ذا سمعة حسنة وأخلاقا فاضلة عزائي لأبنائه وزملائه وأصدقائه رحمه الله). وقال الشاعر عبد الله بن حجاب بن نحيت: (أكبر دليل على محبة الناس له هذا الحزن الذي سيطر على خواطر الشعراء والأدباء والإعلاميين والمثقفين لسبب رئيسي وهو أنه - رحمه الله - قدم في حياته ما جعلهم يشعرون بعد رحيله بهذا الألم والحزن الذي ملأ الصفحات في تويتر رحمه الله). وقال الشاعر والإعلامي سعد الثنيان وقد بدا متأثراً جداً حيث أشار للقاء تلفزيوني كان قد أجراه مع الفقيد - رحمه الله - في قناة الصحراء: (كنت أعرف هذا الرجل المثقف الراقي المتميز بشموخ الصحراء وعند لقائي به - رحمه الله - وجدت شخصية تجمع بين التواضع الجم والشموخ والثقافة الموسوعية والتصالح مع النفس). أيضاً من التغريدات المؤثرة في «تويتر» ما كتبه الشاعر فهد عافت في صفحته: (إلى رحمة الله يا سليمان الفليح، إلى رحمة الله يا أستاذي وملاذي الكبير، سوف تظل حياً في قلبي ما حييت، إلى رحمة الله يا أبو سامي.. موت سليمان الفليح رحمه الله، لا يعني أنني لن أظلّ أستشيره فيما أقرأ وفيما أكتب.. هو من أراني الطريق، وهو من علمني الطريقة). كذلك في «تويتر» هناك من أزالوا صورهم الشخصية من صفحاتهم حزناً وحداداً على فراق سليمان الفليح - رحمه الله - مثل الشاعر سليمان الصقعبي الذي كتب العبارة التالية: (أعلنت الحداد لأجلك سيدي.. بعض الأرواح تذهب وتأخذ معها بعض أشيائنا الضرورية). كذلك كتب الأستاذ جميل الذيابي في صفحته: (لقد كان سليمان الفليح بشعره ونثره وروحه الطيبة يرنو إلى بناء صداقات متسامحة وعندما تسن الأسئلة أمامه تأتي إجاباته «سامية» مقرونة بالشعر). وكتب الدكتور سعد بن طفله العجمي وزير الإعلام الكويتي السابق في صفحته في «تويتر» (كان بوسامي مثالاً للرجل العصامي عاش فخوراً بصعلكته الشعرية وببداياته البدوية وبشرف العسكرية وبقلم نادر وكلمات نادرة الصياغة). وكتب الزميل الشاعر والإعلامي يوسف الكهفي في صفحته: (فقدنا أباً وأخاً وصديقاً.. اللهم إنا نشهدك أننا نحبه.. كما كان يحبنا فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم.. كان يستعد للرحيل دون أن يخبر أحدا.. لم يكن يريد الإفصاح.. خلص الكلام.. هكذا هم العظماء.. هذا هو أبي الذي يعرفه العالم). وكتب الشاعر ماجد الشاوي: (رحمك الله يا أخو عمري يابو سامي عاش كريماً ومات كريماً. لم يذله الفقر ولا غره الغنى. عزاي أنه خلف رجالا وسمعة طيبة وذكرى عاطرة لكل محبيه). وكتب الدكتور عبد الله الغذامي: (رحمك الله يا شاعراً ملأ الصفحات حباً وصفاء، وكتب بقلم ينهل من دم قلبه ويلملم جراح اللغة والخيالات، تغمده الله برحمته). وكتب الشاعر مسفر الدوسري: (الصديق سليمان الفليح الأديب والشاعر سأبكيك كثيراً.. وستوجعني ذكريات جمعنا أقمارها قمراً.. قمراً.. غفر الله لك وأسكنك فسيح جناته يا صديقي). وكتب الشاعر والإعلامي الزميل نايف الرشيدي: دوبك على سليمان يا تراب عمّان ضمه بلطف وحطني له نصيبه ما مات فيك إنسان ماتت بك أوطان تلحّفت روحه وفكره وطيبه وكتب الشاعر سليمان المانع: (كلما يرحل صديق لي ترحل معه قطعة من روحي وجزء من تاريخي وهكذا تدريجياً أفقدني أنا وأشعر بغربتي بدونهم.. بدوني اللهم أنت الدائم الأبد رحمتك بي). وكتب الشاعر عبد اللطيف آل الشيخ: (إلى جنة الخلد يا سليمان الفليح.. وعزائي لجميع أسرتك الكريمة فرداً فرداً). وكتب الشاعر عثمان المجراد: (تعرفت إليه وهو كاتب في الوطن الكويتية عن طريق ما يحدثنا عنه عرَّاب القصة جار الله الحميد وآخر لقاء مباشر في معرض الكتاب قبل الأخير، كنت وأستاذي وصديقي رائد الطرق على النحاس المبدع علي الضمادي وكان يرافقه ابنه سامي.. دارت أحاديث لا تنسى.. رحمك الله يا مبدعنا). وكتب الشاعر فهد دوحان: اللهم إنا نستودعك من أحببناه وأحبنا بقدر ما تعلمنا منه كيف نحب الناس والحياة والفضيلة). وكتب الإعلامي أحمد الفهيد: (اللهم ارحم سليمان الفليح «أبو سامي» وارزقه لذة النظر إلى وجهك الكريم، وارزق زوجه وأولاده وأهله الصبر والأجر). وكتب الشاعر والإعلامي زايد الرويس: (كان - رحمه الله - أباً لكل الشعراء، صديقاً لأصدقاء أبنائه كما هو صديق لأبنائه، قريباً من الجميع.. حزننا على فقده كبير). وكتب الشاعر خلف الأسلمي: يا رب نقّه من ذنوبه ولا تجعله إلاَّ من اللي على حوض النبي واردين الطف بعبدك وصبِّر في فراقه هله يا واسع المغفرة يا ربنا.. يا معين وكتب الشاعر والإعلامي عارف سرور: صدرك يابو سامي لنا كان مدهال كفِّك يسوق الطيب قبل الفناجيل الناس تبكي لا أنفقد يوم رجَّال وشلون نبكي والفقيده رجاجيل وقال الشاعر عبد الرحمن القريني: (تتقزّم الكلمات أمام فقد قامة أدبية وثقافية كالأستاذ الشاعر والأديب والإعلامي سليمان الفليح أسأل الله - جلت قدرته - أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} عزائي لأبنائه وللشعراء والأدباء والمثقفين). وكتب الإعلامي والشاعر محمد شنوان العنزي: (فقدنا أديبا وشاعرا وإعلاميا لا يعوض، رحمك الله يابو سامي والله يصبر أسرتك ومحبيك الكثر على فراقك، وإنا لفراقك لمحزونون). وكتب الشاعر طلال حمزة: (إلى رحمة الله يا أبا سامي آلمني كثيراً خبر وفاة شاعرنا الكبير «سليمان الفليح» أسأل الله العلي القدير أن يتغمده برحمته).