ودّعت الكويت نهاية الاسبوع الماضي الشاعر والإعلامي حمد العزب وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة صبحان ويعتبر العزب واحداً من رموز شعر النبط في الساحة الخليجية والراحل احد اهم اعلاميي تلفزيون الكويت وأحد مؤسسي ديوانية شعراء النبط صدر له العديد من الدواوين الصوتية والمكتوبة ووثق العديد من القصص التاريخية في برامجه الشعبية. ومنها البرنامج الشهير على التلفزيون الكويتى ديوانية الشعر النبطى. وقد نعى وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح الشاعر والاديب والاعلامي الكويتي حمد العزب أحد اشهر مقدمي برامج الشعر الشعبي في منطقة الخليج العربي. وقال الشيخ سلمان الحمود الصباح ان الساحة الاعلامية والادبية الكويتية فقدت برحيل الشاعر والاعلامي الكبير حمد العزب فارسا من فرسانها الكبار الذين أعطوا لوطنهم عمرا من الابداع والكلمة الصادقة والمشاعر المرهفة التي تناولت الحياة الكويتية في شتى مجالاتها شعراً وأدباً قصصياً تاركاً للاجيال من بعده عدداً من الدواوين الشعرية النبطية والقصص التاريخية التي كان لها الأثر الكبير في الحفاظ على تراث وهوية هذا الوطن العزيز. وأضاف ان فقيد الكويت الشاعر والاعلامي حمد العزب تربت على كلماته أجيال في الكويت والدول الخليجية من خلال برنامجه التلفزيوني الاشهر في منطقة الخليج (ديوانية شعراء النبط) الذي كان يبث على شاشة تلفزيون الكويت لسنوات عديدة وينتظره الملايين كل أسبوع للاستمتاع برشاقة الكلمة وعذوبة الاداء. وتقدم الشيخ سلمان الحمود بأحر التعازي وصادق المواساة الى أسرة فقيد الشعر والاعلام الكويتي والى محبيه ومتابعيه كافة شعراً وأدباً داعياً المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته. وكان الشاعر والإعلامي الكويتي حمد العزب قد دخل في غيبوبة منذ ما يقارب السنة إثر وعكة صحية ألمت به في فبراير العام الماضي سافر على إثرها إلى فرنسا للعلاج وعاد للكويت ولكن بعد عودتة تردت حالتة الصحية ودخل بعدها في غيبوبة إلى أن توفاه الله.