بادي ذي بدء .. سلام الله على محبي الاتفاق سابقاً (الشقاق حالياً)، واسمحوا لي أن أقول ذلك الاسم لأنه فعلاً هو واقع حصل للاتفاق ومحبيه، حيث في السابق كان يضرب المثل بقوة الترابط والتلاحم والاتفاق على كل ما هو فيه مصلحة لكيان الاتفاق لضمان تقدمه ونجاحه، ولكن للأسف من العام الماضي بدأ (الانشقاق) ما بين محبي ومنسوبي الاتفاق، وبدأت الأنفس تتلون، والخواطر تتكدر، والضبابية تطفو على العلاقات ما بين الاداريين، وعدم الشفافية والمصداقية ما بين الادارة واعضاء الشرف، وبدأت تطفو المشاكل المختلفة والحرب الباردة والدسائس والدعايات والشحن النفسي لتوتر العلاقات ما بين الادارة وبين بعضهم البعض، واللاعبين وأعضاء الشرف، وأصبح لا يعرف من هو الصادق بينهم؟ ومن هو المظلوم والظالم؟ وللأسف فإن البعض عمل على الحفر وإسقاط الادارة المتمثلة في شخص عبدالعزيز الدوسري الرئيس (الذهبي ) والذي كان له دور كبير في رفع سمعة الاتفاق. وليته خرج وحافظ على تلك السمعة، ولم يعط (المرجفين ) الفرصة التي تمنوها وسهروا الليالي عليها وحققوها .. فهم للأسف استقلوا طيبة وصفاء قلبة وحسن معشره وطيب نيته وسريرته ونظرته للآخرين، بما هو يتحلى به مما ذكرته سابقا. ولكن فات عليه ... ان من سعوا وضحوا بسمعة الاتفاق، الكيان لا يهمهم ما سيحصل بل هدفهم واحد وهو انهاء هذا الكيان، وحرق جميع ما رصده الدوسري، وبناه في سنين طويلة، فكادوا ان ينجحوا العام السابق، ان يسقط الاتفاق، ولكن بقدرة قادر تأجل ذلك الاسقاط لعام آخر، ولم تصحُ ادارة الاتفاق ومحبوه الصادقون من نومهم على الماضي، ولم يعملوا على شد الحزام، ورفع شأن هذا الكيان عندما سمحت لهم الفرصة وواصلوا حتى حققوا ما ارادوا وإلى الان يحتسون القهوة والشاي في ديوانياتهم على التشفي والنيل من الرئيس الذي تمنيت ان لا يصل الى ما وصل اليه لأنه بالمحلي ( ما يستاهل ما صار له!! ) ولكن ( قدر وما شاء الله فعل ). لن أكثر مما سردته بعاليه ،، ولكن يجب على محبي نادي الاتفاق ان يتعاضدوا وان يعرفوا ان ليس من يحب الاتفاق ظاهرا هو نفس ما يلوح ويكنه في قلبه، وللأسف فإن البعض ومنهم من هو يدعي القرب وينوح ويظهر البراءة من (دم يوسف) وهو من سل السكين في ذبح هذا الكيان بخبث وترصد، ويا غافل لك الله ! (يا بو محمد) مسكين الاتفاق لقد رفعت من شأن البعض .. لم يكن لهم أي قيمة على مستوى الحي، وبك أصبح لهم شأن على مستوى الوطن والعرب، انت من رزيتهم .. انت من عرفت الناس بهم .. انت من رصد لهم الحساب وزاده .. انت من ادخلتهم في قلوب محبيك .. انت من سطرت اسماءهم في الصحف والميادين .. ولكن .. ثم لكن . هم من عقوا فيك .. هم من ذبحوك .. واغتالوك .. هم من اعانوا الزمن عليك .. هم من نصبوا الفخاخ لك، وزرعوا الشوك بدربك، والحواجز ليعطلوا من مسيرك ليفوتك قطار الدوري وتغلق الابواب بوجهك.. عزيزي الاتفاق انت بحاجه الى قسطرة شريانية!! وربما الى عملية جراحية بأيد مهرة يحبون العمل الصادق .. ويحبونك ككيان وليس كمصلحة او سلم ليرتقوا عليك، ومن ثم يلتفتون إليك، ويصبحون ذئابا تعوي وتنهش بجسدك بالليل وفي النهار تكون بجحورها وتلبس ثوب البراءة .. والنزاهة وهم منها بعيدون، والله على ما اقول شهيد .. للإحاطة فإنني لم أتحدث من فراغ بل أنا كنت ممن عاصر وخدم هذا الكيان في زمن الحب والوفاء والاخلاص والتضحية والعطاء من قلب وليس من جيب!! في هذا الزمن الذي تسأل فيه (كم تدفع؟) فأصبحت حجم المحبة تقاس بالمال، وليس بالحب وحسن الخصال. وإن شاء الله لك يالاتفاق العام القادم بالصعود منال .. بشرط تجد من هو يخدمك من غير ضجه وجدال .. والله يرحم الحال .. يا طيب الفال .. وسبحان من غير من حال الى حال والله يحمينا من سوء بعض الاعمال.