عندما يغيب الوفاء .. يظهر (محمد دياب)

كم سعدت وأحسست ان سفينة الوفاء لم ترحل بعد الى بحور النسيان وأنا أتلقى في ذلك المساء اتصالاً هاتفيّاً من الصديق الصدوق الاستاذ محمد صادق دياب والذي اثلج صدري بعد ان اخبرني من خلال اتصاله هذا بأنه وبعض الزملاء سيشرفونني بزيارة "العمر" وغمرتني الفرحة حتى لامست اعماقي وهي البادرة التي لم تكن الاولى او الثانية ولا الاخيرة على راعي الوفاء محمد دياب الذي اعده بمثابة عملة نادرة جدًّا.
.. وكانت ليلة .. وجمعة حميمة اشرقت بها الشمس في ليل .. وزادها الحضور جمالاً واضاءة.
.. استاذنا رئيس تحرير جريدة المدينة سابقا والاعلامي الكبير والذي جزم البعض بأنه اعظم رئيس تحرير مر على هذه الصحيفة، اقول لهذا العملاق غمرتني بروحك النقية مع الاصدقاء الاوفياء بهذه الزيارة.
.. ياآآه .. ياآآآه يا استاذ علي حسون زمن مضى تتراقص ذكرياته في الحاضر .. سر بجريدة البلاد والدعوات لك واليك بمزيد من التوفيق والعون والنجاح الذي يتمناه قراء هذه الصحيفة العتيقة " وانت الاجدر والاقدر" وزيارتك معهم كان لها طعم بمذاق العسل "وأطعم"..
.. عبد الله رواس اسم لا يغيب عندما نذكر الاوفياء ويبرز عندما يعرف الصادقون بصدقهم "الرواس" اسم احبه الجميع حبا لا يغيب عن القلب والبال..
.. محمد الفايدي .. حبيب الجميع وصاحب أجرأ التحقيقات الصحفية وهو رائدها .. مثير كعادتك يا ابو انتظار في مقالك وحديثك الرائع.
.. عدنان صعيدي الاسم الذي عرف بالطيبة والثقافة العالية والاخلاص للاصدقاء وزملاء المشوار وهو الذي دائما ما يغمرني بالسؤال عني واقول له يا عدنان "الامنيات" كثيرة وستتحقق بإذن الله .. وانت أهل لتصل بإذاعة جدة الى العالمية..
.. السياسة والحب تجتمع في قلم هذا الصحفي الانسان بكل ما تحمله الكلمة، حسن الظاهري يظل قلمك يحمل هم قضايا السياسة وقلبك ألبوماً مليئًا بكلمات "انت الحب وكل الحب وآه يا حب"..
.. يمشي واثقاً من خطواته في شارع الصحافة كيف لا .. وهو النجم الذي يسير في هذا الشارع بهدوء واتزان ..خالد الحسيني نجم اطل .. ففاز بمحبة الكل .
.. يا أحمد دياب كم احبك لأنك تجسد معنى المثالية في الصدق والقلم والوفاء.
.. سعود سالم " الشاعر الحقيقي" .. يهزني تصويره الشعري ويأسرني برقة أحاسيسه الشعرية والانسانية، كنت تعجبني يا سعود واليوم زدت بك اعجابا..
... ابني عمر الجاسر دعهم يقولون ويهرفون بما لا يعرفون، انت احد القمم المسرحية شاؤوا أم أبوا.
... الاستاذ بدر العباسي انت حلاوتهم وطعامتهم وروحك المرحة سادت اجواء المكان "وطلتك تفرح القلب الحزين".
.. دكتورنا الراقي محمود بترجي تشريفك وزيارتك اكدت لي أنك سيل جارف من النقاء والطيبة والروح العالية.
..الصحفي على فقندش مزيد من التفوق ومزيد من النجاح ومزيد من الوفاء.
.. والدي وشقيقي وأخي الاكبر محمد علي صيرفي لن استطيع ان اوفيك حقك مهما قلت حفظك الله ورعاك يا أخي وأبي..
خاتمة الكلام
يا من باعدت الايام بيننا وبينهم وجذبها جذبا حبيبي وأخي وصديقي الاستاذ محمد صادق دياب، انا في انتظاركم لزيارة قادمة، بل لزيارات .. والإخوان الذين هاتفوني وتمنوا أن يكونوا مع من حضروا بمشاعرهم النبيلة اقول لهم انا في انتظاركم وكلي شوق لشرف لقائكم وامتناني عظيم لكلماتكم التي وصفت مكنون مشاعركم ..
"صيرفيات"
يا أهل الوفاء..
من قال منكم ان الوفا..
ضاع واختفى..
طبعكم الصفا .. والتعيس هو اللي
عن محبتكم جفا .. والله الفواد من محبتكم
ما اكتفى .. يا أهل الوفا