أعلن مسؤولون بوزارة الصحة الغينية، عن حالتي إصابة مؤكدتين بفيروس الإيبولا أمس، في منطقة لم يكن الفيروس قد طالها من قبل. وكان الفيروس قد أودى بحياة أكثر من 100 شخص، في غرب أفريقيا، ولكن الحكومة الغينية قالت إنه تحت السيطرة الآن. وأثار انتقال الإيبولا من منطقة نائية في أقصى جنوب شرق غينيا، إلى العاصمة كوناكري، ثم إلى ليبيريا المجاورة، ذعرا في أرجاء المنطقة التي تعاني من ضعف أنظمة الرعاية الصحية والحدود غير المحكمة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الغينية: "سجلنا حالتين جديدتين في تيلميلي، وهما أول حالتي إصابة في هذه المنطقة، وهو ما يمثل تفشيا جديدا في حقيقة الأمر". و«الإيبولا» حمى نزفية، ويصل معدل الوفاة بسببها إلى 90%، وهي تسبب أعراضا تتراوح بين آلام شبيهة بالانفلونزا ونزيف داخلي وخارجي، وينتقل هذا الفيروس بين البشر من خلال ملامسة الضحايا، أو من خلال سوائل الجسم. وربما حالتا الإصابة الجديدتان نجمتا عن ملامسة الشخصين المصابين لجسد مصاب آخر، خلال مراسم دفن، ومثل هذه الملامسة مسؤولة عن عدد من حالات انتقال المرض منذ مارس آذار.