احتل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح المركز الأخير في الترتيب العام للعب النظيف وذلك بتقدير البطاقات الملونة التي حصل عليها لاعبيه برصيد 66 بطاقة صفراء وثلاثة بطاقات حمراء مباشرة طيلة جولات دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم،وبدورنا في»الميدان»أخذنا رأي الفتحاويين للأسباب التي جعلت الفريق يحتل هذه المرتبة الأخيرة من بين 14 فريقاً مشاركاً بالدوري. بطاقة حمراء لأحد لاعبي الفتح علق في البداية رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس عبد العزيز بن حسن العفالق حول حصول فريقه الكروي الأول لكرة القدم على المركز الأخير حيث ذكر العفالق بأنه يعتقد أن عدد البطاقات له شأن من الناحية الفنية والتكتيكية التي سار عليها الفريق طيلة الموسم الرياضي الحالي والذي قوبل بوابل من الشدة والصرامة من قبل الحكم السعودي خاصة بالرغم من أن هناك خطا رفيعا بين اللعب الرجولي وما يصنف بالخشونة لدى الحكم ولا أتذكر بأن أي لاعب لدينا أحدث أي إصابة لمنافسيه رغم العدد الكبير من البطاقات الصفراء. وأضاف العفالق قائلاً:من وجهة نظري بأن الحكم يكون أكثر جرأة في توزيع البطاقات على الفريق الذي لا يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ويكون حذراً مع الطرف الآخر ولا أستطيع أن أجعل ذلك شماعة لعدد البطاقات الكبيرة فذلك العدد يجعلنا نراجع أنفسنا بالرغم بأن لاعبي الفريق لم يصدر بحقهم أي عقوبة من قبل لجنة الانضباط بسبب انفلات سلوكي أو خشونة ضد المنافس، مؤكداً بأن الكرة السعودية لا تبتسم باللعب الرجولي الذي نراه في دوريات العالم لذلك نعني كثيراً في أي تمثيل خارجي. من جانبه،أكد عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم أحمد الراشد بأن تقييم الأداء النظيف والذي يرتكز على مقدار البطاقات الملونة التي تجمعها الفرق لا ينفع تطبيقها في دورينا لوجود التفاوت الكبير بين حكم الدوري في إشهار البطاقة فقد كان التحكيم طرفاً في أشهر بطاقات حمراء لا أعرف مبررا لها إلى هذا اليوم على سبيل الذكر إقصاء أحمد مبارك في مواجهة الهلال وكذلك التون جوزية في مواجهة نجران وكذلك محمد الفهيد في مواجهة الرائد والعديد من البطاقات الصفراء التي في الأغلب يكون تقدير الحكم خاطئا. و أوضح الراشد بأنه لا يضع ذلك مٌبررا في عدد البطاقات الملونة والتي أرجع أسباب بعضها لطريقة اللعب التي يلعب عليها الفريق الفتحاوي وهي إقفال الخطوط الخلفية والاعتماد على الهجمات في أغلب المباريات. كما أوضح مدير عام الكرة بالفريق الكروي الأول محمد السليم رضاه التام على مستوى لعب فريقه الأخلاقي وقال:في عالم الكرة العديد من الأخطاء تكون بغية عمل تكتيك وتعطيل المنافس دون أن تلحق به أي أضراراً جسمانية أو حتى أخلاقية وهذا الأهم،لكن هناك العديد من البطاقات الملونة التي لم يحسن العديد من الحكام تقديرها بالشكل المطلوب وإشهارها بدون وجه حق على بعض لاعبي الفريق. الحكم يكون أكثر جرأة في توزيع البطاقات على الفريق الذي لا يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ويكون حذراً مع الطرف الآخر فذلك العدد يجعلنا نراجع أنفسنا بالرغم بأن لاعبي الفريق لم يصدر بحقهم أي عقوبة من قبل لجنة الانضباط بسبب انفلات سلوكي أو خشونة ضد المنافس، وأضاف السليم قائلاً:و بالرغم من الصور النهائية لعدد البطاقات الملونة لكن لم يتعرض أي لاعب من لاعبي الفريق لعقوبة من قبل لجنة الانضباط وهذا دليل بين بأننا نتمتع باللعب النظيف،وللمعلومية أي لاعب يدون عليه ملاحظة فنية من قبل المدير الفني للفريق فتحي الجبال سيتم الخصم من راتبه الشهري كما جاء في لائحة الفريق الداخلية،ومع كل ما تم ذكره ليس مبرراً أن نحصل على هذه العدد من البطاقات الملونة. فيما أوضح مدير الكرة بالفريق الكروي الأول سمير السعود بأن الطريقة التي يلعب بها الفريق الفتحاوي لا تتسم بأي نوع من أنواع الخشونة لكن ربما يلجأ بعض اللاعبين إلى إحداث بعض الأخطاء بغية تعطيل هجمة المنافس ومنعه من تقدمه إلى الخطوط الخلفية. وأضاف السعود حول حديثه قائلاً:كدنا أن نتضرر من كثرة البطاقات الصفراء التي تحصل عليها لاعبو الفريق وغالبيتها كان سوء تقدير من الحكم في إعطاء الكرت والبعض منها كانت مستحقه لكن بشكل عام لم نتضرر من التحكيم سواء في آخر جولة في الدوري وذلك بغياب ثلاث من عناصر الفريق الأساسية. وكشف السعود عن استياء المحترف العماني للعدد الكبير من البطاقات الصفراء التي تحصل عليها مؤكداً بأن غالبيتها لم يكن الحكم مُوفقا في أخذ القرار ضده.