هل يمكن ان تؤثر لغة التخاطب (النتية) على لغة التخاطب العامه بين الناس على اختلاف مستوياتهم واعمارهم. في رأيي ان هذا حدث ويحدث واراه بدأ يتفاقم. ولاني ممن هم ضد الاسم المستعار في كل الأحوال ولكن بشكل خاص مع الذين يستخدمونه لهدف الإساءة للآخرين هؤلاء تحديدا يستخدمون لغة سوقية وقحة في الغالب فيها من الكلمات البذيئة الشيء الكثير. وفيها تهم وسب وقذف وشتم بما يحلو ويطرب اصحاب النفوس المريضة. واذا خفت حدة الامر بعض الشيء سنجد عبارات الاستخفاف والسخرية المرة دون وجه حق او لسوء في الفهم. كل هذا لان هناك من يختار ان يكون مختفيا خلف اسم ما ليأخذ راحته في قول ما لا يستطيع قوله لو ظهر امام العيان شخصا واثقا يعرف متى يتكلم وكيف ولمن وبأي اسلوب؟ صارت لغة التخاطب العامة بين الناس يعرفونك أو لا يعرفونك ، يصغرونك او يكبرونك سنا . هي لغة تميل للسوقية من قبل بعضنا تشبه لغة السخرية والوقاحة. التي يكتبون بها في الشبكات العنكبوتية الواهنة ولكن لانهم ليسوا هكذا فيختارون الطرق الاخرى الملتوية لانهم يطبقون احدى القواعد الاجتماعية السيئة لدينا قاعدة (لا احد يدري) وهي التي يدخل تحتها إخفاء كل شيء وأي شيء وليس فقط ما يهمه من امور خاصة يريد ان يحافظ على سريتها. لماذا قلت ما سبق؟. لأني ولا أدري ان كنتم ترون ما أرى وتسمعون ما اسمع في كل مكان فقد صارت لغة التخاطب العامة بين الناس يعرفونك او لا يعرفونك، يصغرونك او يكبرونك سنا. هي لغة تميل للسوقية من قبل بعضنا تشبه لغة السخرية والوقاحة. التي يكتبون بها في الشبكات العنكبوتية الواهنة والبرودكاست الساخر .. نعم .. لقد فرضت على الجميع هذه اللغة الوقحة لدرجة ان البعض يستغرب لماذا ترفض هذه اللغة فهي عادية جداً وخاصة بالنسبة للشباب وهم يتكلمون بها مع اهلهم وأساتذتهم وأصدقائهم والباعة في السوق والطبيب في العيادة دون أدنى اهتمام بحدود اللباقة والادب. وهذا غيض من فيض مما اكتسبناه من الخصوصية والسرية. [email protected]