كلما تراجع "الضوء" الأزرق.. تناسل "التعصب" من ذات اللون، وذاب الإبداع الهلالي.. في بوتقة الضياع.. بعد رحيل الإبداع.. تزايد "الخوف" على الزعماء".. ونجومهم.. وكلما ارتقى "النصر".. تصاعد بنجومه وعادت بطولاته.. يفقد المتعصبون اتزانهم.. يهتزون.. يتشتتون.. حتى لو كانت القضية خارج حدود ناديهم.. حتى لو كان قرار نقل مباراة.. لا يؤثر. لا تقدم.. ولا تؤخر.. في مصير فريقهم.. لماذا يثورون بهذه الطريقة؟ لماذا يكشفون أنفسهم هكذا بلا ذكاء ولا بهاء؟ إعلاميون.. و"متوترون" .. متوترون؟ لماذا يرضى (بعضهم) بأن يصبحوا: هلاليين.. متعصبين.. هائمين.. ضائعين.. في اللاوجود الرياضي الحقيقي السامي.. الراقي؟ لماذا يرفضون أن يكونوا راقين.. رائعين.. عقلاء.. كعقلاء بني هلال الآخرين.. الهادئين.. المحايدين.. الفاهمين.. غير المتعصبين.. الساحة الرياضية أمامهم. بجمالها.. وضوحها.. سموها حلوها.. وعيها وروعتها. (بعضهم) يرفض الجمال والوضوح والحياد من أجل عيونهم "الزرقاء" العمياء.. أتساءل بحرقة: متى تتفتح عيونهم؟ متى يولدون من جديد: رياضيين أصحاء.. أذكياء؟ # ما دخل النصر في ضياع الهلال؟ كلما قلت الواقع والحقيقة: إن الهلال ومدربه سامي الجابر، لم يحققا بطولة في الموسم الماضي. يردون: إن انجازات الهلال وسامي كثيرة، مع أنني أتحدث عن الموسم الماضي وليس عن أي شيء آخر أو إنجازات سامي كلاعب. أسأل هؤلاء المتعصبين (من) الهلاليين: ما هي البطولات التي حققها ناديهم ومدربهم الموسم الماضي؟ بالتأكيد.. لا شيء. إن فشل الهلال وسامي في تحقيق أية بطولة الموسم الماضي، حقيقة يجب أن يعترف بها الهلاليون ولا يعيشوا خارج الواقع. والأدهى من ذلك، أنه وبعد أن أتحدث عن الهلال، يذهبون للنصر وينتقدونه بدلا من أن يناقشوا الموضوع الرئيسي وهو هموم فريقهم. ما دخل النصر في الموضوع؟ ما دخل النصر في (ضياع) الهلال؟ حتى أكون محايدا.. أكتب دائماً وأبدا عن ما تراه عيناي، بغض النظر عن اللون الذي أمامي، سواء أزرق أو أصفر.. أخضر أم أحمر.. أفعل ذلك حتى لا تحجب الألوان صورة الواقع أمامي.. هم يكتبون ويعلقون حول أي حدث وفق ميولهم وحبهم لفريقهم أو مدربهم أو نجمهم، مهما قدم الفريق من مستوى متهالك، أوطرح المدرب أداء سيئا، وغابت نجومية اللاعب، وبفعلهم هذا، ينضمون لرحلة (السوء) الثلاثية، ليصبح سوءا رباعيا، فيقدمون من جهتهم أداء ناقصا أيضا، فتضر الأطراف الأربعة بتاريخ النادي. # أرتدي.. قلبي صباح الحب.. أخرج تحت المطر أرتدي حلمي.. دمعي.. لا أنسى أن أرتدي قلبي.. شوقي.. كل شيء مبهر حولي.. يبحر النهر في دمي.. فأراك في الماء.. في السناء.. السماء.. الأرض.. هنا.. هناك تسيرين في.. حواسي فأموت.. جرحا وحبا.. Twitter: karimalfaleh