قتل أمس، ثلاثة أشخاص على الأقل، وأصيب عشرة، في انفجار سيارتين مفخختين بحي الكرادة وسط العاصمة العراقيةبغداد، حسب ما ذكرته مصادر أمنية وطبية. وقد وقع التفجير بين مركز للشرطة ومستشفى في المنطقة المعروفة بنشاطها التجاري، وكان ضمن القتلى شرطي واحد على الأقل. من جانب آخر أعرب نيكولاي ملادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن صدمته من الوضع المأساوي التي تعيشه منطقة أبو غريب الواقعة غربي بغداد والتي تعرضت لغرق مساحات واسعة منها. وقال ملادينوف في بيان له عقب زيارة قام بها إلى تلك المنطقة: إن عمليات الإغراق المتعمدة للأراضي في منطقة أبو غريب تسببت في تشريد ما يربو على 1200 أسرة، وغمر المئات من المنازل، بما في ذلك أربع مدارس على الأقل. وعبر المسؤول الأممي عن قلقه من أن ما سماها «حرب الماء» ستكون لها تبعات سلبية طويلة الأمد على النواحي الإنسانية والصحية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المتضررة. وأضاف: «يتعين على أولئك الذين يتحكمون في سد الفلوجة الآن أن يدركوا عواقب أفعالهم على حياة عشرات الآلاف من العراقيين». «نيكولاي ملادينوف:الإغراق المتعمد للأراضي في منطقة أبو غريب تسبب في تشريد ما يربو على 1200 أسرة، وغمرت المياه مئات المنازل». ودعا ملادينوف الحكومة والقوات العراقية والسلطات المحلية وزعماء العشائر إلى التعاون من أجل استعادة سيطرة السلطات المختصة بسرعة على مياه نهر الفرات. ولم يحدد المتحدث الجهة المتسببة في الفيضانات.