كشف الدكتور ماجد قاروب رئيس مركز القانون السعودي للتدريب رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى حوكمة الأعمال والشركات العائلية الخليجي في دبي والذي سينعقد بمشاركة سعودية يومي 9 و10 رجب الموافق10 و 11 يوليو المقبل ، أن هذه الشركات تواجه لتحديات عديدة في ظل مناخ عالمي جديد استحدث أسواق المال و تعرض لأعنف أزمة مالية عالمية في مناخ لعولمة الأعمال و حكومتها على الصعيدين العالمي والوطني وسط ضعف القواعد الإجرائية والتنظيمية أمام أجهزة القضاء و الإدارات الحكومية المعنية، لذا فإن عقد مثل هذه البرامج التدريبية المكثفة سيساهم في حل مشكلاتها و تهيئة و خلق الفرص لمناخ أفضل للحفاظ عليها و تطوير أعمالها و أدائها . و أضاف قاروب بأن الشركات العائلية الخليجية تعاني اليوم من تحديات في تطور الأجيال و تواترها و ازدياد أعداد أفرادها و تنوع ثقافتهم و احتياجهم لإثبات الوجود و الحراك في وقت لازال 70 بالمائة من الجيل المؤسس يسيطر على إدارة الأموال و الأعمال بنمط و فكر تقليدي و انتقال الإدارة جزئيا أو كليا لأفراد الجيل الثاني أو الثالث في 30 بالمائة فقط من إعداد الشركات موضحا أن الشركات تواجه مخاطر التفكك والاندثار والتعرض لمؤثرات التحجيم عوضا عن التماسك و النمو. تبلغ الشركات العائلية في دول الخليج إلى 20 ألف شركة حيث تقدر استثماراتها المحلية ب750 بليون دولار ويبلغ إجمالي ثرواتها واستثماراتها العالمية 2 تريليون دولار وتشكل 70 بالمائة من حجم الاقتصاد الخليجي غير الحكومي وتوظف 15 مليون عامل مواطن و أجنبي . و أشار أن المنتدى سوف يناقش عددا من الموضوعات منها التجارب الناجحة لرواد الأعمال و الأجيال و التجربة الفرنسية للحوكمة في الشركات العائلية و متطلبات تعاقب الأجيال و الإدارة وكذلك و الجوانب الاجتماعية وأثرها على استمرار الشركات العائلية و تحقيق التوازن الاقتصادي والعاطفي من منظور مزدوج وكذلك الجوانب القانونية والإدارية والمالية لحوكمة القطاعين العام والخاص، و يشارك في تقديم أوراق العمل نخبة من المتخصصين العالميين و العرب في مجال الشركات العائلية من فرنسا و لبنان والسعودية من أبرزهم أستاذ القانون في جامعة السوربون المحامي فيليب فورتويت وأستاذة علوم الإدارة بجامعة بوردو في فرنسا الدكتورة رانيا لبكي و الاستشاري علي أحمد مهما المدير الشريك في المجموعة الاستشاري القابضة والمحامي الدكتور ماجد قارب نائب رئيس المركز الوطني للمنشآت العائلية مؤلف كتاب الشركات العائلية السعودية . و يلقي المنتدى الذي يشارك فيه أكثر من 100 شخصية خليجية مرموقة من ملاك الشركات العائلية الخليجية بالإضافة إلى مدراء إدارات الثروات العائلية في كبرى البنوك والمؤسسات العالمية وخبراء الإدارة والقانون والمالية في مجال الشركات العائلية من مختلف دول العالم و بشراكة استراتيجية من اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات العربية وجامعة السوريون ومركز القانون السعودي للتدريب الضوء على التحديات التنظيمية والاقتصادية والإدارية و الاجتماعية لما يقارب من 20 ألف شركة عائلية في دول الخليج العربي و التي تصل استثماراتها المحلية إلى أكثر من 750 بليون دولار و يبلغ إجمالي ثرواتها واستثماراتها العالمية أكثر من 2 تريليون دولار تشكل 70 في المائة من حجم الاقتصاد الخليجي غير الحكومي و توظف 15 مليون عامل مواطن و أجنبي.