أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أن وزارة التربية والتعليم في أيدٍ أمينة، خاصة بعد استلام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل زمام الوزارة , مشيراً إلى أن سمو الأمير خالد الفيصل يعدّ مصدر أمان للتعليم في المملكة ، نظير ما يمتلكه من رؤية خلاقة وحس وطني كبير. وقال سموه خلال استقباله في ديوان الإمارة اليوم، مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة جلوي بن محمد آل كركمان، يرافقه المجلس الطلابي المنتخب على مستوى الإدارة في المنطقة : إن المملكة العربية السعودية ولله الحمد تعيش في أمن وأمان، وفي ظل قيادة رشيدة تحكم شرع الله ، وتستمد من نور الكتاب والسنة تشريعاتها وأحكامها، في الوقت الذي يعيش فيه العالم من حولنا اضطرابات وفتن، عصفت بالدول والشعوب". وأضاف " أنتم أيها الأبناء عماد المجتمع بعد الله وعليكم نعلق الآمال ونرسم الطموحات ، فأنتم قادة المستقبل ، وإنني أستبشر الخير فيكم وفي زملائكم في أنحاء وطنكم الغالي الذي أنتم نواته وسر تقدمه بين الأمم ". وحذر سموه أبناءه الطلاب من الانجراف خلف الشائعات التي يروجها المغرضون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، واصفاً ما يمارس في هذه الكواليس بالمحاولات المغرضة للنيل من الوطن ومقدراته ، والتغرير بالشباب والزج بهم إلى مواطن الفتن والمهالك ، وإثارة الفتن والقلاقل . وأردف سموه قائلاً " أنتم أيها الأبناء تعيشون في وطن أسسه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ، بمشاركة أجدادكم الأبطال ، ومن حق هذا الوطن عليكم أن تحافظون على أمنه ومقدراته ، وأن تكونوا نواة صالحة له، تقدمون كل ما في وسعكم للارتقاء به في مصاف دول العالم المتقدمة". وأشاد سمو أمير عسير بالتجربة الرائدة لتعليم عسير في المجالس الطلابية، مباركاً لهم هذه الخطوة التي تجعل من الطالب شريكا استراتيجيا في صناعة القرار داخل أروقة المؤسسات التعليمية . بدوره قدم مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة جلوي بن محمد آل كركمان باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم في عسير الشكر والتقدير لسمو الأمير فيصل بن خالد، على دعمه واهتمامه الدائم بالتعليم وأهله، مؤكدا أن المجالس الطلابية قامت على الانتخابات الطلابية الشفافة ، وأن هدفها أن تشرك الطالب في صناعة القرار ، وتوجد شراكة فعالة مع الجهات الأخرى، وإيصال آرائهم واحتياجاتهم إلى المسئول والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لها . وأوضح أن المجلس الطلابي هو مجلس منتخب من رؤساء المجالس الطلابية في المدارس ، ويبلغ عدد أفراده بمن فيهم الرئيس 30 طالباً ، وهو تجربة فريدة تطبق في تعليم عسير كأول إدارة تعليمية تخوض هذه التجربة بشكل رسمي، وهو شريك استراتيجي للإدارة في اتخاذ القرارات التي تخص العملية التعليمية، ويهدف لإشراك الطالب في صنع القرار وتنفيذه.