أثارت وثيقة المبادئ العشرة التي أعلنتها شخصيات سياسية من العاصمة البلجيكية بروكسل جدلًا واسعًا على الساحة السياسية المصرية، إذ اعتبر منشقون عن الإخوان الوثيقة مراوغة إخوانية ولعبة سياسية، لتحقيق المزيد من المكاسب سياسية خصوصًا بعد سلسلة الهزائم التي مُنيت بها الجماعة الفترة الماضية، فيما أرسلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نموذج بطاقات الاقتراع إلى وزارة الخارجية تمهيدًا لارسالة إلى السفارات واللجان في الخارج لإجراء الانتخابات المقرر لها يوم 15 مايو الجاري. وكشف القيادي الإخواني المنشق عمرو عمارة عن أن أعضاء من التنظيم الدولي حضروا مع شخصيات سياسية هاربة الاجتماع الذي تم الاتفاق فيه على بنود الوثيقة، لتوصيل رسالة إلى النظام القائم في مصر بأنهم بدأوا يتخلوا عن دعمهم للعنف والإرهاب، وأنهم يريدون الانخراط في الحياة السياسية، إلا أن «عمارة» أكد أن الرئيس القادم يدرك هذه اللعبة، ويدرك أن الإخوان تحاول تصوير أن الوثيقة لم تخرج منها بل خرجت من سياسيين، لذا فلن يقبل بالوثيقة، لأنه الأولى انخراط المنشقين عن الإخوان ممن لم تتلوث يدهم بالدماء وليس الإخوان أنفسهم. حماية السيسي وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، تعهد مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي حمدين صباحي، بتأمين نظيره في السباق الرئاسي وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي حال فوزه بالرئاسة، وأكد أنه لم يتعرض لشخص المشير قائلًا: «لم أمس المرشح المنافس في شخصه، وأحترم دوره في 30 يونيو ومصر مسؤولة عن احترامه وأمنه مسؤولية الشعب، ومسؤوليتي لو فزت بالرئاسة»، وأضاف صباحي في حوار مع التليفزيون المصري مساء السبت، إن الرئيس القادم لمصر، مسؤول عن أي تمييز يقع ضد أي مواطن مصري، وأقسم بالله لن أسمح بتمييز ديني أو اجتماعي أو سياسي. بطاقات اقتراع الخارج وفي سياق متصل، وقبل ثلاثة أيام من موعد انطلاق تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 15 مايو الجاري؛ تسلمت أمس الأحد، وزارة الخارجية المصرية، بطاقات اقتراع تصويت المصريين في الخارج من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية؛ لتقوم بإرسالها على مقار سفاراتها في مختلف أنحاء العالم، ووفقًا لمصادر دبلوماسية فإن وزارة الخارجية تسلمت نموذج بطاقات الاقتراع على قرص مضغوط، على أن تقوم بإرساله إلى السفارات بالخارج، إذ سيتم طباعة بطاقات الاقتراع بمقر السفارات بعدها سيتم توزيعها على اللجان الفرعية. أضاف صباحي في حوار مع التليفزيون المصري مساء السبت، إن «الرئيس القادم لمصر، مسؤول عن أي تمييز يقع ضد أي مواطن مصري، وأقسم بالله لن أسمح بتمييز ديني أو اجتماعي أو سياسي»
141 لجنة وبحسب مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج السفير علي العشيري، فإنّ أي مصري متواجد بالخارج ومقيد بالجداول الانتخابية سيكون له الحق في التصويت في الانتخابات بمقر الهيئة الدبلوماسية أو القنصلية، وأشار إلى أن هناك 141 لجنة في 124 دولة على مستوى العالم، وتم التنسيق مع السلطات المحلية في الدول التي سيتم فيها التصويت على تعزيز إجراءات حماية المصريين أثناء عملية التصويت إلى جانب اختيار عدد من الكوادر المدربة لتزويد البعثات الدبلوماسية في الدول ذات الكثافة التصويتية العالية في السعودية وهولندا. وأوضح أن سوريا وليبيا وإفريقيا الوسطى والصومال، هي الدول التي لن يكون للمصريين الحق في التصويت بها، نظرًا للأحداث التي تشهدها هذه البلاد، لافتا إلى أن أي من المصريين المتواجدين هناك أمامهم الفرصة للتصويت في مصر أو أي دولة مجاورة لهم. علم القاعدة بالجامعة ميدانيًا، واصل طلاب جماعة الإخوان الإرهابية تظاهراتهم المحدودة والمتفرقة في الجامعات، إذ رفع طلاب الإخوان بجامعة المنيا علم القاعدة خلال المسيرة التي نظموها ورددوا خلالها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، فيما تمكن الأمن من السيطرة على تظاهراتهم، وحال دون خروجهم خارج الحرم الجامعي لقطع الطريق وتعطيل حركة المارة. 21 عنصرًا تكفيريًا أمنيًا، ألقت القوات المسلحة المصرية القبض على 21 عنصرًا تكفيريًا بشمال سيناء بينهم فلسطيني الجنسية، انتهت إقامته في البلاد، وعنصر آخر بحوزته «لاب توب» يحتوى على صور ومعلومات تشمل مخططات لعمليات إرهابية، كما دمرت القوات 4 عربات و16 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية وحرقت 31 عشة ودمرت 6 منازل. 4 سنوات ل37 طالبًا قضائيًا، قضت محكمة جنح مدينة نصر برئاسة المستشار محمود مجدي، بحبس 37 طالباً وطالبة بجامعة الأزهر 4 سنوات مع الشغل وغرامة 30 ألف جنيه لكل منهم، وبراءة صحفي في أحداث الاشتباكات التي وقعت أمام جامعة الأزهر بشهر ديسمبر الماضي. استشهاد مجند من جهة أخرى، استشهد أحد جنود القوات المسلحة، وأصيب مجند آخر، خلال اشتباكات جرت بين الجيش وبين مسلحين بقرية الجورة، جنوب الشيخ زويد، وقالت مصادر: إن هجوما إرهابيا وقع لمدرعة تابعه للجيش، وردت القوات على العناصر الإرهابية، إلا إن مجندا قد استشهد، وأصيب آخر، حالته حرجة، وتم نقلة إلى المستشفي العسكري بالعريش.