أفادت تقارير اعلامية بأن وزراء الحقائب السيادية احتفظوا بمناصبهم في الحكومة الجزائرية الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء عبد المالك سلال. وذكرت المصادر أن وزراء الداخلية والخارجية والعدل احتفظوا بمناصبهم، وأيضا وزراء السكن والعمران والنقل والتعليم العالي والصيد البحري، فيما عين محمد جلاب وهو وزير منتدب مكلف بالميزانية وزيرا للمالية، وعين في مكانه محمد بابا عمي. وكشفت نفس المصادر عن تعيين يمينة زرهوني وزيرة للسياحة، والباحثة نورية عمرون، وزيرة للتربية بدلا من عبد اللطيف بابا احمد، وعين عبد القادر قاضي والي (محافظ) ولاية غليزان وزيرا للأشغال العمومية. وعهد لعبد السلام بوشوارب مدير الاتصال بالحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة الماضية، منصب وزير الصناعة . وعين الكاتب والإعلامي، حميد قرين، في منصب وزير الاتصال بدلا من عبد القادر مساهل الذي عاد لمنصبه السابق كوزير مكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية، وخليل ماحي، في منصب وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان بدلا من محمد خوذري.