أعرب عدد من المسؤولين بمحافظة رأس تنورة، عن ولائهم وإخلاصهم، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بحلول الذكرى التاسعة لتوليه الحُكْم في المملكة، مشيرين إلى الإنجازات التي شهدتها البلاد في عهده -رعاه الله-، والتطورات التي رفعت ونهضت بالمملكة عالياً، وجعلتها بين الدول المتقدمة. فقد رفع رئيس بلدية رأس تنورة المهندس شافي الخالدي، التهنئة، للأسرة الحاكمة وللشعب السعودي؛ بحلول الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وقال: هي ذكرى عزيزة على قلوب الشعب جميعهم؛ لأن المليك قدم التضحيات في سبيل إسعاد شعبه، وبذل الغالي والنفيس؛ حتى يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة، وشهدت المملكة -ولله الحمد- تطوراً ملموساً للجميع، في عهد المليك المفدى، حتى ينعم المواطن بالخير والرفاهية. وقال مدير ميناء رأس تنورة عمر المقرن: إن هذه البلاد -ولله الحمد- ماضية في مسيرتها على الشرع القويم بفضل الله، ثم بفضل تمسك قادة هذه البلاد بالدين القويم، منذ نشأة البلاد على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز، ومن بعده أبناؤه الملوك، حتى عهد الملك عبدالله الذي تدين له البلاد بمتابعته وحرصه -رعاه الله- على مسيرة النهضة، وعيش المواطنين في كل خير وأمان. وقال مدير مكتب العمل برأس تنورة احمد القباع: نحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلوب الجميع، هي الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحُكْم في المملكة، وهو يعمل بنفسه ويبذل قصارى جهده في سبيل تحقيق النماء والتطور لهذه البلاد في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والعمالية، وجميع الخدمات التي ساهمت في تطور البلاد ونهضتها على يد القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ حتى أصبحت المملكة دولة عالمية لها مكانتها بين الدول المتقدمة، ولها ثقلها السياسي والاقتصادي بين الدول، من خلال الخدمات التي تقدمها المملكة للشعوب العربية والإسلامية والعالمية كافة. وأبان مدير شرطة محافظة رأس تنورة المقدم محمد الفقم، أننا نعيش اليوم فرحة غامرة ونحن نستقبل الذكرى التاسعة لتولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز دفة الحكم في هذه البلاد، وهو القائد الذي سعى لتطور البلاد ورقيها، وقدَّم التضحيات في سبيل رفعة شعبها الوفي، الذي يدين للقائد الوالد بكل الولاء والحب والإخلاص؛ نظير ما قدمه لدولته من متابعات وتوجيهات سديدة، كان لها أكبر الأثر في وضع المملكة بين الدول الكبرى. وأفاد رئيس المجلس البلدي برأس تنورة متعب العتيبي بأن الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه -حفظه الله- مقاليد الحكم ملكاً لهذه البلاد المباركة، بأنها ذكرى غالية على أبناء هذا الوطن، حيث شهدت المملكة منذ المبايعة الأولى العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة، في مختلف القطاعات، تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن والمواطن، وقد تمكن -حفظه الله- بحنكته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي، سياسياً وكذلك اقتصادياً. وقال عضو المجلس السابق نواف الجفال: إن في هذه الأيام المباركة تحل علينا ذكرى يتذكرها مواطنو هذا البلد المعطاء بإحساس الغبطة والسرور، ألا وهي الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين. وأضاف: إن هذا الوطن وشعبه الوفي مع موعد من الإنجازات والعطاء، في ظل قيادتنا الرشيدة، التي تسعى على قدم وساق للارتقاء بأبناء وبنات هذا البلد الغالي، إلى أعلى المستويات، وما هذه الأوامر التي تطل علينا بين حين وآخر إلا دليل قاطع على الاهتمام اللا محدود بتسهيل جميع المعاناة التي تواجه المواطن؛ ليهنأ بحياة سعيدة. وشدد عضو المجلس المحلي صالح القحطاني، بأهمية مناسبة ذكرى البيعة، والتي تمثل هذا العام مرحلة هامة وبناءة لمسيرة الوطن، وقال: "خادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى الحكم أخذ على عاتقه خدمة الوطن والمواطن، والعمل على نهضة البلاد، وإكمال المسيرة، ولفت إلى أن الملك عبدالله كسب حب الجميع لمواقفه لخدمة أمته ومجتمعه الإسلامي، ومنجزاته في تاريخ الأمة مثل: الإصلاحات الاقتصادية، والتوسع في افتتاح الجامعات، وغيرها من المنجزات التي شهدها وطننا الغالي. من جهته، أوضح عضو المجلس المحلي أحمد السيد أن هذا البلد المعطاء بقيادته العظيمة والتلاحم الرائع الذي يجسده هذا الشعب، بولائه لقائده خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، حيث تحظى المملكة تحت قيادته بمكانة متميزة عربياً ودولياً، وما ذلك إلا بفضل الحنكة السياسية العظيمة وخبرة القائد. وأكد عضو المجلس ناصر آل همام أن البلاد وهي تحتفل بذكرى البيعة، إنما تؤكد على الإنجازات الهائلة التي تحققت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في مجالات التنمية والاقتصاد والبناء وتطوير الإنسان السعودي؛ ليكون مصدر إلهام إقليمياً وعالمياً، مبيناً أنها استطاعت أن تنقل للعالم أجمع العمل الصحيح، وذلك بفضل الله ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين؛ لتؤكد على سياسة الاتزان والتسامح والاعتدال، كما واصلت تقديم الخدمة للمسلمين وبحث قضاياهم ومد يد العون والدعم لهم، فضلاً عن العلاقات الدولية القوية دون التفريط في الإسلام والعقيدة. وأضاف العضو توفيق الجفال أنه تحل علينا هذه الأيام ذكرى غالية ومتميزة، ذكرى تحمل معها مشاعر الفرح والسرور للمواطن، إنها ذكرى تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، بعد مبايعته من الأسرة المالكة والشعب السعودي، وقد تختلف هذه الذكرى عن مثيلاتها، كونها حملت في طياتها العديد من البشائر والخيرات والقرارات الهادفة والنافعة للوطن والمواطن. وأفاد عضو المجلس خليفة درويش بأن ما نعيشه اليوم -ولله الحمد والشكر- في المملكة العربية السعودية من أمن وأمان ورخاء ورغد عيش؛ يرجع الفضل فيه لله أولاً، ثم بفضل الحنكة والسياسة الحكيمة وبعد النظر لسيدي خادم الحرمين الشريفين.
السياسة الحكيمة والبصيرة لقد تميز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بسياسته الواضحة، وجرأته في التعامل مع الكثير من الأحداث والمواقف، سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي، وقام الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- خلال السنوات الماضية بأدوار بارزة ومؤثرة في السياسة الدولية. السياسة الحكيمة، والبصيرة النافذة، والشفافية العالية، والقلب المحب لشعبه، هي عناصر معادلة النماء والبناء، معادلة الرخاء والاستقرار، معادلة العمل الجاد بلا كلل ولا ملل لتحقيق الرفاهية لأبناء هذا الوطن الكبير. وعلى الصعيد السياسي والعلاقات الدولية، قام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بزيارة كثير من دول العالم ذات الثقل السياسي على المستوى العالمي، ودعمه -يحفظه الله- للكثير من المشاريع الاقتصادية والتنموية والطبية في الدول المجاورة والصديقة، وسعيه الدائم للم شمل الأمتين العربية والإسلامية. إننا إذ نسعد بهذه الذكرى، وما صاحب سنوات حكم الملك عبدالله -سلمه الله- للبلاد من إنجازات فإننا نتطلع إلى المزيد من المشروعات، ونحن على يقين بأن ما وعد به خادم الحرمين الشريفين حين بويع ملكاً للمملكة سوف يحقق ما هو أكثر منه بكثير، بل إنه بالفعل أنجز في جميع المجالات ما يتجاوز ما وعد به، وكل هذا بفضل همته وعزمه. ولا ننسى في هذا المقام إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والعديد من المدن الاقتصادية في حائل، وجازان، ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة، إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض، وتكللت هذه الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر، لتشكل دافعًا للمواطن السعودي الكريم في الاستفادة منها، وزيادة مهاراته بالعلم لتشكيل البنية لهذه الصروح العلمية والعملية لهذا البلد، وأبنائه وما يزال العطاء مستمراً. محافظ محافظة رأس تنورة