نفى مدير المركز الوطني لمكافحة الجراد بوزارة الزراعة المهندس عدنان خان وصول الحالة التي تتعرض لها القريات من قبل نوع من الجراد حد المهاجمة بأسراب منه، وقال ل"اليوم" إن ما تم تسجيله هو عبارة عن "مطاطات" وهي نوع من الجراد الموجود في المنطقة بشكل عام، ودائما مثل هذه النوعيات تتساقط على الأنوار وربما تسبب بعض المضايقات للناس إلا انها لا تسبب أي أضرار على المزروعات مثل الجراد الذي تتم مكافحته من قبل فرق وزارة الزراعة. وأضاف: ان من الواجب أن تتم مكافحة مثل هذه الأنواع من قبل الأمانات والبلديات في حالة وصولها إلى المدن، لافتا إلى أن هذه النوعيات موجودة في جميع مناطق المملكة وتتكاثر وقت الربيع وعادة ما يتم مكافحتها مع أسراب الجراد عندما تقوم الفرق وتجد لها تجمعات في بعض المواقع رغم إنها غير مضرة لصغر حجمها، وبما أن المنطقة الشمالية تشهد حاليا وقت الربيع فمتوقع تكاثر هذه الفصيلة التي ليس لها أضرار على المراعي أو المزارع مثلما يحدث من قبل أسراب الجراد الذي تتم مراقبته ومكافحته بكل الوسائل. وأكد المهندس خان أن مثل هذه الأنواع سبق وأن هاجمت مدينة الرياض قبل ثلاث سنوات وقبل ذلك شنت هجوما على منطقة القصيم عام 1414ه وقبلها على جدة عام 1410ه، وهي عبارة عن جراد صغير الحجم يتجمع على الأنوار وليس له أي أضرار على المزارع أو المراعي ولكن الناس تتضايق منه عندما يهجم على أي مدينة ليغطي واجهات المحلات وينتشر في الشوارع اذا انه سريع التحرك عندما تختفي الأنوار. هذه النوعيات موجودة في جميع مناطق المملكة وتتكاثر وقت الربيع وعادة ما يتم مكافحتها مع أسراب الجراد عندما تقوم الفرق وتجد لها تجمعات في بعض المواقع رغم إنها غير مضرة لصغر حجمها وحول ما إذا كان قد طلب من المركز المساعدة لمكافحة ما ظهر في القريات، أفاد انه لم يطلب منه أي مساندة أو مساعدة لمواجهته كذلك لم يبلغ عما حدث في القريات رغم أن وصوله القريات كان يوم الخميس الماضي. من ناحية ثانية، أكد المهندس خان أن اسراب الجراد التي يتم مكافحتها في كل من تبوك وحائل هي عبارة عن خمس مجموعات من الدباء تحولت إلى جراد ويختلف حجم المجموعة عن حجم السرب حيث ان المجموعة لا تغطي مساحة أكثر من كيلو متر فقط بعكس الأسراب التي تغطي مساحات واسعة تقدر بعشرات الكيلومترات، متوقعا أن يتم القضاء على هذه المجموعات بسرعة، حيث تقوم حاليا إحدى طائرات الرش والفرق الأرضية بعمليات المكافحة في كل من تبوك وحائل، وهذا كان متوقعا أساسا في حالة عدم التمكن من القضاء على هذه المجموعات عندما كانت دباء قبل أن تتحول إلى جراد، فيما لم تسجل أي أسراب قادمة للمملكة من أي دولة، ويتوقع ألا تصل أي أسراب، خاصة أن الموجودة في اليمن ما زالت في الجهات الجنوبية منه، والموجودة في السودان اتجهت إلى العمق السوداني، وهناك متابعة وتواصل واتصالات مع الدول المجاورة والدول التي يوجد بها أسراب جراد من التي تشكل خطورة على المراعي والمزروعات.