يصادف يوم السبت ذكرى السنة التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. ومنذ توليه مقاليد الحكم شرع في إكمال مسيرة بدأت منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله. ومن خلال قراءة سريعة لتسع السنوات الماضية نجد أن المملكة أثبتت للعالم قوة ومتانة العلاقة بين الحاكم والمحكوم. عهد الملك عبدالله زاد تأثير المملكة السياسي والإستراتيجي في وقت رأينا دولا عظمى تفقد هيبتهاوأصبح الاستقرار والأمن في المملكة مضرب مثل ومحل إعجاب للعالم أجمع في وقت رأت فيه المنطقة جميع أصناف رياح التغيير والفتن. وأصبحت المملكة هي مركز الثقل الاقتصادي في وقت أصبح العالم يعاني من مشاكل اقتصادية عصفت بالكثير من الدول حول العالم ليشمل الكساد الاقتصادي دولا صناعية كبرى. وفي نفس الوقت رأت المملكة أكبر ميزانيات في تاريخها وبدأنا نرى مشاريع بالبلايين. وفي عهد الملك عبدالله زاد تأثير المملكة السياسي والإستراتيجي في وقت رأينا دولا عظمى تفقد هيبتها ومكانتها الإستراتيجية وتأثيرها على مجريات الأحداث في العالم. وقبل عدة أيام ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المملكة هي في الواقع من يسير كل ما له علاقة بالنفط. والرئيس الروسي قالها في وقت المملكة تختلف معه في كثير من الأمور, وكذلك فبلاده من أكثر الدول المنتجة للبترول والغاز. وعندما حمى وطيس الربيع العربي, رأينا رئيس الدولة العظمى الأولى, باراك أوباما يحط في الرياض. وبمعنى آخر المملكة أصبحت مركز الثقل في العالم. وفي كل حدث في العالم, الكل ينتظر ماذا ستقوله القيادة السعودية. ولقد قام الملك عبدالله بتوفير كل ما له علاقة براحة المواطن. فأمر بزيادة قروض البنك العقاري لتصبح 500 ألف بدلا من 300 ألف. وأمر بضخ المئات من بلايين الدولارات ليساعد المواطن للحصول على الأرض والأرض. وعندما رأى حفظه الله ما تعانيه الجامعات أثناء التقديم لكرسي في الجامعة, أمر بزيادة أعداد الجامعات في مدن متفرقة بأنحاء المملكة. وإضافة لذلك أمر بوضع برنامج بعثات لأفضل الجامعات في العالم ضمن ما عرف ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ليصبح هذا البرنامج هو الأكبر في تاريخ التعليم في العالم. وأصبح العالم وكل محلل سياسي وإستراتيجي في كل مراكز الأبحاث حول العالم يعلم ودون شك ما يتمتع به سيدي خادم الحرمين الشريفين من شعبية عارمة ليس في المملكة فقط, بل على مستوى العالم. إن القيادة الحكيمة في المملكة تسعى لراحة المواطن وتنشد السلام والأمن للعالم أجمع, وذلك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله. تويتر @mulhim12